غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان

     
شبكة اليمن الاخبارية             عدد المشاهدات : 83 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان عقب إطلاق صواريخ من جنوب لبنان

مشاهدات

تتسارع التطورات عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم السبت، حيث تتجه إسرائيل الى التصعيد بعد إطلاق صواريخ مجهولة باتجاه مستوطنة إسرائيلية، في حين سارعت الدولة اللبنانية الى شجب ما حصل داعية الجيش للتحقيق بملابسات الحادثة.

وفي التفاصيل أعلن الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل اعترضت ثلاثة صواريخ من بين خمسة تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية، في اختراق هو الأول من نوعه للهدنة منذ أكثر من 3 أشهر.

ويبدو أن الصاروخين الآخرين سقطا في لبنان، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إي إصابات. ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية على مواقع داخل لبنان..

وعلى الاثر، عمد سلاح المدفعية الإسرائيلية إلى قصف بلدات حولا ومركبا ويحمر الشقيف جنوب لبنان. ولاحقا أعلن الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارات جوية استهدفت أهدافا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، من بينها بلدتي تولين وبيت ليف وإقليم التفاح.

ونفّذ ظهر اليوم سلسلة غارات جوية استهدفت مرتفعات جبل صافي واطراف كفرحونة، والجبل الرفيع واطراف بلدة سجد. كما استهدفت اطراف بلدة عين قانا بغارة جوية. واغار أيضاً على بصليا في منطقة جزين، وعلى بركة الجبور في كفرجونة بمنطقة جزبن. كذلك، طالت الغارات منطقة الصالحاني (بيت ليف) وهي منطقة مفتوحة. في حين استهدف القصف المدفعي وادي العصافير في بلدة الخيام ، وحسب الإحصائية الأولية فإن قتيلان وعدداً من الجرحى سقطوا خلال الغارات الإسرائيلية.

وتحدثت الوكالة اللبنانية عن سقوط 10 قذائف إسرائيلية في يحمر الشقيف وأرنون وكفرتبنيت، فيما اشار إعلام لبناني عن دوي صفارات إنذار بمراكز اليونيفيل في دير سريان وعدشيت.

وذكرت مراسلة العربية والحدث أن قوات إسرائيلية بتلة الحمامص فتحت النار تجاه مركبا وحولا جنوب لبنان، واضافت أن الطيران الإسرائيلي حلق فوق القطاع الشرقي مشيرة الى اتصالات لبنانية مع اللجنة الخماسية لمنع التصعيد مع إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر أمرا بشن ضربات على عشرات الأهداف في لبنان ردا على إطلاق صواريخ. وحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية كل ما يحدث على أراضيها.

وكذلك حمل وزير الدفاع الإسرائيلي الحكومة اللبنانية مسؤولية أي صاروخ يطلق من أراضيها. وأضاف أنه أصدر تعليمات للجيش بالرد "على نحو مناسب" على إطلاق الصواريخ.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "استهداف المطلة يقابله استهداف بيروت".

وحذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.

وأجرى سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً على ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم.

كما أجرى سلام اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال خرق للقرار الدولي ١٧٠١، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان.

والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن ضربات جوية استهدفت حزب الله في البقاع في شرق لبنان وفي منطقة الجنوب.

وجاء في بيان أن الجيش "شن ضربة على موقع عسكري يشمل بنية إرهابية تحت الأرض في منطقة البقاع في لبنان، وعلى موقع عسكري (يضم) قاذفات صواريخ في الجنوب رصدت فيه نشاطات لحزب الله".

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية وقوع ضربات في جنوب البلاد وشرقها.

وأوضحت الوكالة "في بعلبك، أغار الطيران المعادي مستهدفا محلة الشعرة عند سفوح السلسلة الشرقية ضمن نطاق بلدة جنتا البقاعية وشن غارة على جرد بلدة طاريا غرب بعلبك" في شرق البلاد.

وأضافت الوكالة كذلك، "أن الطيران الحربي المعادي أغار بأربعة صواريخ على المنطقة الواقعة بين جباع وزحلتي وسنيا" في جنوب لبنان.

ولم يفد على الفور بوقوع إصابات.

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الأسبوع الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

إعدام الإمام في المحراب ومقتل مصلين في مجزرة حوثية داخل مسجد في عمران (صور)

المشهد اليمني | 648 قراءة 

لأول مرة تاريخها.. إيران وبلسان رئيسها تفاجئ دول الخليج بهذا الطلب!

جهينة يمن | 591 قراءة 

بدء تطبيق القرار .. شاهد شرطة النجدة تطارد المخزنين في شوارع صنعاء ( صورة)

المشهد اليمني | 471 قراءة 

انكشاف اختراق عضو في الرئاسي لقيادة التحالف (تفاصيل)

اليوم السابع اليمني | 319 قراءة 

بالصور.. إعدام إمام مسجد وعدد من المصلين وقت صلاتهم في عمران

موقع الأول | 312 قراءة 

صورة من مدينة المخا تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي وتجذب اهتمام اليمنيين.. ماذا قالوا؟

موقع الأول | 287 قراءة 

ملكة جمال اليمن تنشر تصريحات استفزازية (صورة)

نافذة اليمن | 244 قراءة 

تبدأ بالتطبيع مع دولة عربية.. قناة إسرائيلية تكشف عن خطة نتنياهو وترامب في الشرق الأوسط

موقع الأول | 220 قراءة 

وزير الخارجية الزنداني يصدر 70 قرارًا دبلوماسيًا وإداريًا في سفارات اليمن بالخارج

المشهد اليمني | 190 قراءة 

خالد بن سلمان "على الانتقالي ان يعترف بهذا الامر ، وبانه لم يمتلك هذا الامر"

كريتر سكاي | 190 قراءة