وصل رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، إلى العاصمة اليمنية صنعاء في زيارة مفاجئة، تزامنت مع استمرار التصعيد في البحر الأحمر والهجمات الحوثية ضد السفن الإسرائيلية والغربية.
وفقاً لمصادر إخبارية، التقى عبد المهدي بقيادات جماعة الحوثيين، وسط مؤشرات على تحركات دبلوماسية غير معلنة بين الأطراف الإقليمية. يُعتقد أن زيارته تأتي في إطار جهود وساطة، خصوصًا بعد تصاعد الضربات الأميركية ضد الحوثيين.
وكشفت وكالة "مهر نيوز" الإيرانية أن عبد المهدي حمل معه مقترحات تتعلق بالوضع في البحر الأحمر، في ظل تنامي الضغط الدولي على الحوثيين. وتُعتبر زيارته جزءًا من جهود إيران لإعادة ترتيب تحالفاتها الإقليمية، لا سيما في ظل استراتيجية "وحدة الساحات" التي تشمل الحوثيين، وحزب الله، وحماس، والميليشيات العراقية.
خلال الزيارة، شارك عبد المهدي في مؤتمر "فلسطين: القضية المركزية للأمة"، والتقى وزير خارجية الحوثيين، جمال عامر، الذي أكد أن اليمن "في حالة حرب مع أميركا"، مشيدًا باستمرار العمليات الحوثية في البحر الأحمر.
ويظل الغموض يحيط بدور عبد المهدي في هذه التحركات، حيث يطرح تساؤلات حول ما إذا كان يتحرك كوسيط إقليمي أم أنه يؤدي دورًا أكثر تعقيدًا ضمن حسابات إيران في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news