الجنوب اليمني | خاص
أشاد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي باستدامة حملة الإغاثة الإنسانية السنوية المقدمة من سلطنة عُمان، والتي تلبي احتياجات الأسر الفقيرة والمعوزة في المحافظة خلال أواخر شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ، في المكلا بأعضاء الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية برئاسة المكلف بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور بدر بن محمد الزعابي، وقيادة الجمعية الإسلامية الخيرية بحضرموت برئاسة البروفيسور عبدالله بن محمد باهارون.
وأكد المحافظ أن حملة الإغاثة الإنسانية، التي تُنفَّذ للعام الثاني والعشرين على التوالي، تستهدف هذا العام أكثر من 81 ألف أسرة محتاجة، موزعة على النحو التالي: 27 ألف أسرة في ساحل حضرموت، 34 ألف أسرة في وادي حضرموت، 20 ألف أسرة في مديرية الشحر والمناطق الشرقية.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار تعزيز قيم التضامن الإنساني، ولها أثر كبير في دعم المجتمعات الأكثر احتياجًا.
وثمّن محافظ حضرموت التسهيلات المقدّمة من سلطنة عمان للمرضى والمسافرين، مشيرًا إلى أنها تعكس مبادئ الأخوة الصادقة وحسن الجوار، كما تأتي في سياق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أكد الدكتور بدر الزعابي، المكلف بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة العُمانية للأعمال الخيرية، أن هذه المبادرات تجسد مبادئ الأخوة الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية التي تتبناها السلطنة، تنفيذًا لتوجيهات السلطان هيثم بن طارق، مشددًا على أن الدعم العُماني سيستمر لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بكفاءة.
كما استعرض جملة الأعمال الخيرية التي تنفذها الهيئة داخل السلطنة وخارجها، خصوصًا لأبناء حضرموت واليمن بشكل عام، موجهًا الشكر إلى السلطة المحلية بحضرموت على تسهيل تنفيذ المشاريع الإنسانية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news