أكدت إسرائيل، الجمعة، أنه يتعين على حركة حماس العودة إلى طاولة المفاوضات، وإلا فإن قياداتها ستواجه التصعيد العسكري المستمر.
وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون: "بوسع حماس الرجوع والتفاوض، أو الانتظار ورؤية قيادتها تسقط واحدًا تلو الآخر."
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها تناقش مقترح استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف الأسبوع الماضي، وينص على تمديد الهدنة حتى أبريل، بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإفساح المجال لمفاوضات حول وقف دائم للحرب.
وأكدت الحركة في بيان، الجمعة، أنها لا تزال منخرطة في المفاوضات مع الوسطاء، وتبحث الأفكار المطروحة لتحقيق صفقة تبادل الأسرى، وإنهاء الحرب، وضمان الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
في السياق ذاته، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن الجيش يواصل تكثيف ضرباته الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف أن إسرائيل ستطلب من سكان القطاع التحرك جنوبًا، في ظل استمرار العمليات العسكرية.
وأكد كاتس أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن مقتل رئيس حكومة غزة وعدد من القادة البارزين في الحركة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس بالكامل.
في المقابل، تقول مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن الحركة لا تزال قادرة على تحمل الخسائر ومواصلة القتال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news