عُقد وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، الأمير خالد بن سلمان، لقاء مع رئيس حلف قبائل حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش، في مدينة جدة.
ووفق بيان صادر الشيخ عمرو بن حبريش، تم خلال الاجتماع مناقشة الأوضاع العامة في اليمن، مع تسليط الضوء على قضايا محافظة حضرموت، حيث تم بحث استحقاقاتها السياسية والأمنية بالإضافة إلى الاحتياجات الخدمية الهامة.
وأعرب الشيخ بن حبريش عن تقديره الكبير للصدق والجدية التي أظهرها الأمير خالد بن سلمان في مناقشة الملفات المعروضة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تبشر بتغيرات إيجابية في المستقبل القريب.
كما أكد أن أبناء حضرموت سيكونون دائمًا داعمين ومساندين لهذه النوايا المخلصة ولقيادة المملكة العربية السعودية في كافة المهام التي تخدم اليمن واستقرار المنطقة.
ووجه الشيخ عمرو بن حبريش الشكر والامتنان للمملكة قيادة وشعبًا، خاصة للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على المعاملة الحسنة والاحترام الذي حظي به من قبل المسؤولين السعوديين.
وفي وقت سابق قالت مصادر مطلعة لـ بوابتي، إن المملكة العربية السعودية استدعت، الثلاثاء الماضي، رئيس حلف قبائل حضرموت، وكيل أول محافظة حضرموت، عمرو بن حبريش، وقائد قوات حماية حضرموت، اللواء مبارك العوبثاني.
وأوضح المصادر أن الاستدعاء يأتي بعد التصعيد بين رئيس حلف قبائل حضرموت، بن حبريش، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي.
وكان الزبيدي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله والعودة إلى ما قبل عام مايو 1990، اتهم مؤتمر حضرموت الجامع بعدم الانصياع لدعواته لحضور حوار "جنوبي".
وهاجم الزبيدي الذي يشغل أيضا عضو مجلس القيادة الرئاسي -في خطاب له ألقاه أمام أنصاره في المكلا مساء السبت- حلف قبائل حضرموت أحد أبرز الكيانات السياسية في المحافظة الذي رفض الانصياع لمشروع الانتقالي، محذرا من خطر عودة 300 عنصر من تنظيم القاعدة إلى المكلا ومدن أخرى في حضرموت، متهما أطرافا لم يسميها بالعمل لصالح جماعة الحوثي، في محاولة عدها ناشطون تشويها لمواقف القوى الحضرمية المستقلة.
ورد بن حبريش على تهديدات الزبيدي بالقول: "عيدروس الزبيدي يمتلك ميليشيات مناطقية لا تتبع الدولة، ويرفع علمًا لا يمثل اليمن. لذلك، لا يحق له التحدث باسم اليمن، وحضرموت، أو أي محافظة أخرى"، مضيفا: "نحن، في حلف قبائل حضرموت، ثابتون على أرضنا حتى استعادة كامل سيادتنا وخيراتنا، ولن تخيفنا تهديدات عيدروس الزبيدي المدعوم من الخارج، ولن نتراجع، ونحن لا نطلق التهديدات، لكن خلال الأيام القادمة، سترون أفعالنا على أرض الواقع."
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news