يواصل تنظيم القاعدة نشاطه في محافظة مأرب، مستفيدًا من البيئة الحاضنة التي توفرها بعض القوى المسيطرة على المنطقة، ما يجعل وادي عبيدة أحد أبرز الملاذات الآمنة لعناصر التنظيم في اليمن.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن العلاقة الوثيقة بين تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح، المسيطر على مأرب، ساهمت في تعزيز وجود التنظيم في المحافظة، وسط غياب واضح للرقابة الأمنية الفعالة.
كما تحولت منافذ مأرب الحدودية إلى نقاط عبور نشطة لعصابات تهريب الآثار، وتجارة الأطفال، والقات، وسماسرة الاتجار بالسلاح والمخدرات، مما زاد من تعقيد المشهد الأمني وربط المحافظة بشبكات تهريب تتعامل مع مليشيا الحوثي.
يُشار إلى أن مأرب تُصنّف اليوم كإحدى أكبر المدن التي يُعتقد أنها تمثل حاضنة رئيسية لعناصر تنظيم القاعدة في اليمن، في ظل تزايد الدعوات لاتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة الإرهاب وضبط الأمن في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news