أعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص مكافأة مالية مجزية لمن يدلي بمعلومات حول أربعة مواطنين صينيين متهمين بتهريب تكنولوجيا عسكرية متطورة إلى إيران، مما ساهم في دعم قدرات الحرس الثوري الإيراني والحوثيين في اليمن.
وذكر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صدر يوم الأربعاء، أن الأفراد المستهدفين هم تشونغ يانلاي، ليو بوكسيا، لي يونغسين، ويونغ ييو وا، مشيرًا إلى أن أي شخص يقدم معلومات موثوقة عنهم أو عن شبكاتهم المالية قد يكون مؤهلاً للحصول على مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار.
وأوضح البيان أن هؤلاء الأشخاص تورطوا في شراء وتهريب مكونات إلكترونية محظورة إلى إيران، حيث تم استخدامها في إنتاج أنظمة الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، إلى جانب تكنولوجيا أخرى ذات تطبيقات عسكرية.
ووفقًا للبرنامج، فقد تم استيراد هذه المكونات من الولايات المتحدة بذرائع زائفة، حيث زعموا أن وجهتها النهائية هي الصين، لكنها في الواقع انتهت في أيدي شركات إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري، من بينها شركة شيراز للصناعات الإلكترونية وشركة رايان رشد أفزار.
وأضاف البيان أن هذه التكنولوجيا الأمريكية استُخدمت في تطوير أسلحة متقدمة تم بيعها إلى حكومات وجماعات مسلحة في روسيا والسودان واليمن، مما أسهم في تمويل الأنشطة العسكرية لإيران في المنطقة.
ويشار إلى أن وزارة العدل الأمريكية كانت قد وجهت في 30 يناير 2024 اتهامات جنائية للأفراد الأربعة، تتعلق بمؤامرة استمرت لسنوات لتصدير آلاف المكونات العسكرية الأمريكية إلى إيران بشكل غير قانوني، في انتهاك للعقوبات ولوائح مراقبة الصادرات.
الولايات المتحده،الحوثيين،اليمن
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
إسرائيل تواجه تهديدًا متصاعدًا من الحوثيين: خيارات الردع على الطاولة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news