ميلاد صالح اليمن ومعجزة العصر

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 95 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 ميلاد صالح اليمن ومعجزة العصر

ميلاد صالح اليمن ومعجزة العصر

الشهيد الزعيم"علي عبدالله صالح "، ولد في 21 مارس 1947، واستشهد مدافعا عن اليمن في 4 ديسمبر 2017، تولى الرئاسة عام 1978 في شمال البلاد كما تولى رئاسة اليمن الكبير، بعد الوحدة المباركة في 22 مايو 1990، ليصبح أول رئيس للجمهورية اليمنية، واستمر حكمه الى 27 فبراير من العام 2012، عام

.

بعدها واصل الرئيس الشهيد الصالح ممارسة مهامه الوطنية في خدمة اليمن واليمنيين من موقعه السياسي زعيما لليمن وحزب المؤتمر الشعبي العام، اكبر احزاب اليمن واكثرها شعبية، الذي يراسه ويتزعمه منذ العام 1982، مجسدا بذلك المعنى الحقيقي للديقراطية والتداول السلمي للسلطة .

يرى كثير من المراقبين للشأن اليمن، وعلى وجه الخصوص الى تاريخ الرئيس الشهيد الصالح، وما انجزه هذا الرجل الذي وهبه الله لليمن منقذا في زمن كثر فيه الظلم والجهل وسفك دماء اليمنيين، يرون فيه تاريخا يمنيا يوثق لمرحلة مختلفة وجديدة عاشتها البلاد والشعب في عهده .

بدايات حياة القائد الظاهرة والإنسان

كانت بدايات الرئيس الشهيد الصالح، الذي يعد ظاهرة، في فن القيادة والحنكة السياسية والدهاء الفطري، والانسان قبل كل شيء، الذي شهد اليمن والعالم بأنه الرجل الاجدر والاقدار في تطبيع الاوضاع في بلد عاش تناقضات ثقافية واجتماعية ودينية وسياسية جمعت بين الماضي الغابر، والحاضر المستنير، والمستقبل المتغير.

كانت بداية القائد الانسان، كأي طفل يمني عايش عهد الامامة المظلم والمتخلف والمليء بكل البؤس والحرمان، حتى من المعرفة والعلم، في اربعينات القرن الماضي، الذي شهد ايضا بداية الحركات التحررية وانتشار التيارات السياسية والمختلفة حينها، والتي اصطدمت مع ارث الماضي المتخلفة للامامة، ومعتقدات وخرفات الائمة.

لم يكن يعلم سكان منطقة بيت الأحمر في مديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء، ان الطفل المولود في 21 مارس 1947 سيكون هو المخلص والملهم والباني للبلاد التي ترزح لعقود من الزمن تحت تخلف وظلم وجور الائمة المتخلفين والمعتمدين على الخرافة والجور والظلم في حكمهم للشعب داخليا، ومارسوا عزلا دوليا لليمن عن محيطها المجاور والعالم اجمع.

ومن خلال تتبع مسيرة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، من بداية حياته وحتى وصوله الى مجلس الشعب التاسيسي في صنعاء عام 1978، نجد العديد من المحطات البارزة له الشخصية الفريدة لرجل قدم نفسه فدائي ومنقذ لبلد يعيش اوضاعا مضطربة وصراع بين بقايا الائمة، والجمهوريين الجدد، في فترة امتلأت بمتناقضات فكرية وعقائدية وقبلية، افرزت حالة من الاضطراب السياسي والاجتماعي والقبلي وصلت حد الاغتيالات.

وتحت تأثير المتناقضات السياسية والقبلية والاجتماعية في زمن صراع "المد والمد الاخر" للأفكار الحزبية، التي حملتها الثورات التحررية في المنطقة  والعالم حينها.

داهية اليمن والعرب في زمانه

لا يكاد يختلف اثنين من اليمنيين او العرب والاجانب، على ان الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، شكل ظاهرة بحد ذاته منذ توليه الحكم في بلد المتناقضات الفكرية والعقائدية والاجتماعية، وله جذور تاريخية لا ينافسه فيه احد من بلدان المنطقة، خاصة فيما يتعلق بنهج "الشورى في الحكم".

فهو المنحك، والقائد، والسياسي، والحزبي، والانسان قبل كل شيء، والحديث حول هذه الشخصية الفريدة في كل شيء يحتاج الى الكثير من التركيز والالمام بكل تفاصيل حياته وهي كثيرة، وكثيرة جدا ومتعددة بتعدد الاحداث التي شهدتها اليمن والمنطقة والعالم، وبحجم المنجزات التي انجزها الصالح خلال مسيرة حياته وجعلها واقعا معاشا، وستبقى شاهدا على فترة حكمه التي امتدت 33 عاما من المنجزات والتطور والديمقراطية.

سيظل تاريخ الرجل يحمل الكثير من الاسرار والمفاهيم الملهمة للاجيال في منحنى خط عمر الانسان من الطفولة الى الوفاة، فمسيرة الرئيس الشهيد الصالح، لا يمكن ان تروى بين دفتي كتاب او مجلد او سلسلة اصدارات، بل تحتاج الى مكتبة شبيهة بمكتب الكونجرس الامريكي، ولا تقل عن مكتبة الاسكندرية بمصر.

المحطة الأولى:

الصالح من المهد الى مجلس الشعب

سنحاول في هذه المحطة المهمة لمسيرة الرئيس الشهيد الصالح، التوقف عند ابرز الاحداث والمواقف التي رصدها التاريخ وسجلها بأحرف من نور وذهب، كحقائق وواقع عاشته اليمن والمنطقة، ليظل مرجع ومنهج وانموذج فريد، تستطيع الاجيال القادمة يمنيا وعربيا وعالميا الرجوع اليها للاستفادة منها في مجالات عدة ابرزها السياسة والقيادة ، والتنموية، والديمقراطية، والتضحية، والاثار على النفس والحزب من اجل الوطن والشعب.

تقول المعلومات، ان الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح، ولد في احد منازل قرى منطقة بيت الأحمر في مديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء، في ظل حكم المملكة المتوكلية اليمنية التي كان على رأسها الائمة من بيت حميد الدين، الذين ثار ضدهم اليمنيون، ومنهم المناضل الرئيس الصالح، وذلك في 21 مارس من العام 1947، لتبدأ رحلة طفل "اعده الله سبحانه وتعالى" منقذا لليمن، وملهما لليمنيين، فهذه هي سنة الحياة التي اختطها رب العباد للبشرية، بأن يبعث فيهم على راس كل زمان من يجدد للبشرية شبابها ويبني الارض.

عاش الطفل الصالح كبقية اقرانه في ذلك الزمان الكئيب المليء بالظلم والجور والفقر والجوع والامراض والتخلف، لكنه كان متفردا عنهم بما يمتلكه من عقل نابغ وفريد يتقد بالذكاء الخارق الذي شهد له به عديد من القادة والمفكرين والخبراء والسياسيين والدبلوماسيين على مستوى اليمن والمنطقة والعالم.

للتاريخ .. وقفة

تقول المعلومات الموثقة في كتب التاريخ وسير القادة والزعماء، ان "علي عبد الله صالح"، كان طفلا ينتمي الى عائلة فقيرة من قرية بيت الاحمر في سنحان صنعاء، وفقد والده مبكراً كانت أسرته تعمل بالزراعة وهو نفسه كان يرعى الغنم وتنقلت أسرته بين القرى أيام الجفاف بحثا عن المرعى. التحق بـ"معلامة" القرية في سنه العاشرة وهو تعليم يقتصر على حفظ القرآن وتعلم الكتابة، قبل ان يلتحق بصفوف الجيش في سن السادسة عشرة.

وقبل التحاقه بالجيش، كان صالح غادر صنعاء إلى مديرية قعطبة في محافظة إب التي كان يتواجد فيها أخاه الأكبر محمد عبدالله صالح، وأراد الانضمام للجيش وهو في سن الثانية عشرة، "تعبيرا عن نزعته القيادية التي وهبها الله له"، الا انه رفض لصغر سنه ولكن وساطة قبلية حسب ما يروي صالح بنفسه مكنته من الالتحاق بالجيش ومن ثم لمدرسة الضباط عام 1960 وهو في الثامنة عشرة من عمره.

حياته العسكرية 

مع قيام ثورة 26 سبتمبر التحق علي عبد الله صالح هو وباقي أفراد قريته إلى القوات الجمهورية، وكان صالح سائق مدرعة وكُلف بحماية مواقع للجيش الجمهوري في صنعاء.

ورقي إلى مرتبة ملازم ثان عام 1963 شارك في الدفاع عن صنعاء بصف الجمهوريين أيام حصار السبعين.

وتدرج صالح في حياته العسكرية، حيث التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات كقائد فصيلة دروع ثم كقائد سرية دروع وترفع إلى أركان حرب كتيبة دروع ثم قائد تسليح المدرعات تلاها كقائد كتيبة مدرعات إلى أن وصل إلى قائد للواء تعز عام 1975 ذلك وفقاً لسيرته الذاتية.

تدرج علي عبد الله صالح في رتب الجيش الجمهوري وبرز نجمه 

عُيِّن علي عبد الله صالح قائداً للواء تعز برتبة رائد، لما يتميز به من حنكة وقيادة، حيث كانت تمثل تعز خط الدفاع الاول لجمهورية الشمال، مع جمهورية الجنوب، فضلا عن كونها محافظة ذات اهمية ثقافية وأهمية بحرية لقربها من اهم ممر مائي في العالم "البحر الأحمر".

المشاركة في بناء الدولة 

ولكونه قائد محور تعز ذات الاهمية العسكرية والاقتصادية والاستراتيجية، كان لعلي عبدالله صالح، بصماته في بناء الدولة الوليدة التي خرجت من زمن المعانة لتسابق الزمن لتسجيل لها مكانة بين الجمهوريات الناشئة في العالم العربي ايام المد التحرري الذي كان موجودا حينها.

وشارك صالح في بناء مؤسسات الدولة وتنفيذ برامج التنمية على مستوى محافظة تعز ومحيطها خاصة باتجاه الحديدة الميناء الابرز للبلاد حينها وحاليا، وكذا باتجاه محافظة اب ذات المكانة الجغرافية والطبيعة الخلابة في البلاد.

شهدت اليمن ما شهدت من صراعات واغتيالات كادت ان تعيش فراغ سياسي كبير لم يجرؤ احد التقدم نحو كرسي الرئاسة شمالا لقيادة دفة البلاد نحو بر الامان، ليظهر الفدائي حاملا "كفنه" بين يديه، وعزيمته وذكائه وحنكته في قلبه وعقله، ليكون "المنقذ" للبلاد.

تاريخ محفور بالذاكرة 

يظل ال 17 يوليو 1978 التاريخ الذي محفور في ذاكرة اليمنيين وتاريخ اليمن المعاصر وسيظل كذلك حتى يرث الله الارض ومن عليها.

في هذا التاريخ دخلت اليمن مرحلة فارقة من الحياة المستقرة والتنموية، حيث أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيسا للجمهورية العربية اليمنية، بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس السادس والقائد الأعلى للقوات المسلحة، برتبة مقدم.

تولّى الرئيس علي عبد الله صالح السلطة والأوضاع في البلاد في حالة من الضعف والاضطراب وحرب المناطق الوسطى، وفي فترات زمنية قصيرة تمكن من ضبط الاوضاع في جميع المجالات في اليمن الشمالي حينها.

ومع وصوله الى الرئاسة حينها، وصلت معه الديمقراطية التي لم تكون معهودة في اليمن والمنطقة  فقد تم انتخابه رئيسا أي بالطريقة الديمقراطية والتي ظل يجسدها على مدى مشواره الريادي في رئاسية البلاد حتى تسليمه للسلطة سلميا في 27 فبراير 2012، فالديمقراطية بدأت وعاشت مع الرئيس الصالح، ليتم قتلها من قبل قوى الفشل والعمالة، بعد ذلك التاريخ.

المصالحة والبناء 

لم يغفل التاريخ ولا الذاكرة الانسانية للمواطن اليمني والعربي على حدا سواء، ما قام به الرئيس الشهيد الصالح، بعد توليه الحكم شمال اليمن في زمن الاغتيالات والاضطرابات والمتناقضات الفكرية والاجتماعية والدينية والسياسية قبلها، في نهاية السبعينات من القرن الماضي وبالتحديد في 17 يوليو 1978، ليتخذ بعد انتخابه رئيسا لليمن الشمالي حينها "الجمهورية العربية اليمنية"، من قبل مجلس الشعبي التأسيسي ومجلس القيادة ، بعد ترقيته الى رتبة عقيد عام 1979، تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، وصاغ مع الشرفاء الميثاق الوطنية اول وثيقة يمنية خالصة تتضمن الدعوة الى المصالحة الوطنية، والعمل على تنمية الوطن وتحقيق اهداف الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر التي قامت ضد الامامة في 1962.

ومع اعادة بناء سد مأرب بتمويل من الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة في بداية ثمانينات القرن الماضي، والاهتمام بالزراعة والصناعة والتعليم واستخراج النفط وجميع الخدمات التي تخدم حياة المواطن اليمني المحروم منها على مدى عقود من حكم الائمة، بدأت عجلة التنمية والتطور والبناء والتعليم في اليمن نحو المستقبل، مع الاستمرار بانتهاج الحوار كقاعدة للحكم وحل المشاكل المحلية والعربية والدولية.

يدون التاريخ المعاصر، بأن الرئيس المنتخب الصالح في شمال اليمن، كان اول من اعتمد الديمقراطية نهجا لحكمه حيث اقرار انتخابات للتعاونيات والنقابات، والحكم المحلي في بداية ثمانينات القرن الماضي، مرورا الى انتخابات للمجالس المحلية والبرلمان وصولا الى الانتخابات الرئاسية كما اعتمد الحوار مع جنوب الوطن حينها " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" الحوار لا القتال والصراع للتوصل الى اعادة وحدة البلاد سلما وهو ما حققه فيما بعد.

الوحدة وحرب الخليج

نجح صالح  خلال فترة حكمه نتيجة انتهاجه الحوار الواضح مع الاخوة في الجنوب، على انجاح الحوارات الوحدوية  ساعده في ذلك عوامل محلية ودولية عدة ، حتى وصل الحال الى يوم 21 مايو 1990 حيث أجمع اليمنيين على الوحدة، وفي مقدمتهم الرئيسين علي عبدالله صالح ، وعلي سالم البيض جنوبا، لتعلن الوحدة المباركة يوم 22 مايو في عدن من العام ذاته، تم خلالها اختيار علي عبدالله صالح رئيسا لليمن الكبير وعلي سالم نائبا ويرى اليمنيين جميعهم شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، بان الوحدة هي مصيرهم ووسيلة بقائهم حتى نهاية الخليقة.

نكبة 2011.. افشال محاولات الاحتواء 

تزامنت احتجاجات الشباب في اليمن مع ما شهدته تونس ومصر وليبيا وسورية، كتقليد استغلته قوى الفشل السياسي لتجر البلاد نحو الفوضى العارمة رغم محاولات الرئيس الصالح المستميتة لاحتوائها بتلبية جميع مطالب الشباب في البداية وقوى المعارضة "اللقاء المشترك" لاحقا، لكن القوى الفاشلة في المعارضة افشلت كل الطرق السلمية التي عرضها الصالح وعلى راسها الحوار لتجنيب اليمن الدمار.

ومن عرض الى اخر مرفقا بتنازلات تاريخية من سلطة منتخبة ديمقراطيا باشراف دولي واممي قبل الاشراف المحلي شهد لها الكل بالنزاهة، الا ان العمالة وحجم الاموال المنفقة لتلك القوى من اجل تدمير اليمن كان كبيرا ومغريا ووجد بيئية وقوى قابلة لتنفيذها بكل تفاصيلها وعبر مراحل متعددة بدأت بسفك دماء الشباب في الساحات مرورا بتنفيذ جريمة جامع دار الرئاسة في عملية ارهابية حاولت من خلالها تلك القوى استهداف راس الدولة ممثلا بالرئيس الصالح واعضاء حكومته وكبار قادة الدولة العسكريين السياسيين في جريمة لم تراعى فيها حرمة شهر رجب الحرام.

ومع اشتداد المؤامرة وانتهاج قوى المعارضة نهج الدمار والدماء، لم يجد الرئيس الصالح غير الموافقة على ما سمي "المبادرة الخليجية" للتوقيع عليها لتجنيب اليمن واليمنيين الدمار وسفك الدماء، وللحفاظ على منجزات الثورة والجمهورية والوحدة وسيادة اليمن، لكن المؤامرة كانت اكبر رغم ذلك التنازل الكبير في مشهد ديمقراطي فريد جسده الصالح من خلال تسليمه للسلطة سلميا لنائبه عبدربه منصور هادي في انتخابات 21 فبراير 2012.

اليمن بعد الرئيس الصالح 

عمد الرئيس الصالح عقب العرس الديمقراطي المتمثل بتسليم السلطة سلميا، الى الانتقال الى المعارضة حماية منجزات الثورة والجمهورية والوحدة، وذلك من خلال رئاسته لأكبر حزب سياسي باليمن "المؤتمر الشعبي العام"، وبقي يمارس عمله السياسي كرئيس لحزب المؤتمر، رغم ادخال اليمن في حرب بين اطراف الفوضى والذين فشلوا في الحفاظ على اليمن حتى المرور نحو ادارة عملية انتخابية شاملة كما نصت عليها المبادرة الخليجية.

شهدت اليمن خلال الفترة الممتدة بين تسليم السلطة سلميا في 2012 وبداية الحرب بعد انقلاب عصابة الحوثي الايرانية في 21 سبتمبر 2014، فوضى سياسية في ادارة الحكم، وتنفيذ مؤامرة خارجية لتدمير وتفكيك القوات العسكرية والامنية لليمن من خلال ما سمي "هيكلة الجيش".

وخلال الحرب المدمرة  حاول الرئيس الصالح الحفاظ على مؤسسات الدولة وصون دماء اليمنيين، اعلن الصالح انتفاضة ضد الحوثيين، لحماية مؤسسات الدولة وصون الهوية اليمنية، وظل يقاتل الامامة بوجهها الجديد « الحوثي »حتى استشهد في 4 ديسمبر 2017 مناضلا ضد الامامة كما بدأ حياته العسكرية والسياسية مناضلا ضد الامامة استشهد عليها.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

المحلل السعودي سليمان العقيلي يكشف عن خبر مرعب للحوثيين ويؤكد بان الخبر تداوله عدد من وكالات الانباء شاهد ما قاله

المشهد الدولي | 750 قراءة 

غضب قبلي يزلزل مأرب: خولان تحاصر معسكرًا للمطالبة بتسليم مغتصب طفل

المشهد اليمني | 396 قراءة 

صنعاء تدعو السعودية لتنفيذ استحقاقات السلام ومغادرة اليمن ورفع الحصار

موقع الجنوب اليمني | 374 قراءة 

انفجارات عنيفة في صعدة .. والحوثي يلجأ لهذه الحيلة عقب الغارات الأمريكية

المرصد برس | 362 قراءة 

جماعة الـحوثي تطالب السعودية الإيفاء بهذا الأمر

جهينة يمن | 327 قراءة 

عاجل : القبائل تنتفض ...وقبائل خولان الطيال تحاصر معسكر الحوثيين "تفاصيل أولية"

جهينة يمن | 301 قراءة 

الحوثيون على الطاولة: أمريكا توجه رسائل حاسمة لإسرائيل

المرصد برس | 296 قراءة 

غارات تستهدف مناطق عدة في شمال اليمن

المشهد الدولي | 276 قراءة 

من السماء إلى الأرض.. أمريكا تنفذ “الخطة ب” بغزو بري قد يحول اليمن إلى مقبرة!

جهينة يمن | 251 قراءة 

تفاصيل الغارات العنيفة التي شهدتها اليمن خلال الساعات الماضية

المشهد اليمني | 239 قراءة