لحج (عدن توداي) خاص
التقئ مساء امس الاستاذ حسين عبد الحافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية الصناعية لحج رئيس الملتقئ الوطني الاقتصادي الرئيس الفخري للجمعية المكفوفين لحج .التقئ باللجنة التحضيرية الخاصة بالمسابقة القرانية والتي سوف تدشن أن شاءالله يوم الاربعاء القادم مواكبة لمناسبة الإفطار الجماعي الذي سنة الاستاذ حسين الوردي كتقليد سنوي ذات أبعاد اجتماعية وإنسانية وروحانية تواكب تبجيلة وتعظيم للشهر الكريم
وخلال اللقاء الخاص بالتحضير والترتيب لهذه المسابقة أكد الوردي على ضرورة كسر الحاجز التقليدي السابق وان تفتح آفاق جديدة في موضوع المسابقات القرانية الرمضانية على أن تكون أكثر عمقا واثراء وينتج نها علوم ونوابغ وتفسيرات وتوضيحات للكثير من العلوم الانسانية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتكنولوجية وان تكون مخرجاتها كبيرة وعظيمة شاملة كافة مكونات محتوى القران العظيم والا يقتصر الموضوع على الحفظ فقط بل لازم مايرافق هذا الحفظ شئ من الاستنباط والتعمق والاكتشاف لمكنون القران الكريم وعلومه واسراره وان نكون بحجم هذا الكتاب العظيم
من جانب اخر اكد الوردي على ضرورة أن كل متسابق يطرح كل ما صل اليه من استنباط أو رؤؤيا أو اكتشاف بعيدا عن الخوف والاستحياء
مقالات ذات صلة
تعز.. برفقة رئيس لجنة الخدمات مدير عام الوازعية يزور الوحدات الصحية في حنه والجريب
لقاء تشاوري لعمداء كليات الطب المشاركة في مؤتمر سلامة المرضى
كما أكد الوردي بأن القرآن كتاب الله تعالى وهو أخرى الكتب واعظمهم واشملهم لذلك يجب علينا أن نكون بقدر أكبر من الكمال والاطلاع والايمان بالله وكتابة خير الكتب المنزلة
وفي ذات السياق بالموضوع استشهد الاستاذ حسين الوردي في تناوله لآلية العمل في المسابقة الرمضانية القرآنية استشهد بعدد من السور القرانية والايات التي فيها وتحوي العديد من المثل العليا للبحث العلمي وفتح آفاق بحثية متطورة في كافة المجالات
مضيفا لقد اخترنا ليلة الخميس لنكون غدا ام شاءالله أمام يوم الجمعة والتي تصادف 21رمضان والذي نتمنى أن تكون بها ليلة القدر تلك الليلة العظيمة بوقتها ودعاءها والتي كانت أعظم هدية ربانية لعبادة في شهر رمضان
كما تسال الوردي عن الظالمين الذي انتهكوا كل شي في حروبهم بالمسلمين وعلئ رأسهم قضية غزة التي أصبحت جرح الأمة النازف الأكبر
مؤكدا اننا متيقنين تماما أن هناك انفراج اللاهي لكافة الامور وسوف يعرف كلا حجمه الطبيعي
واختتم الوردي حديثه بضرورة اخراج العبادات والمعاملات والامور الدينية عن المشاحنات والجدال وان نكون كلنا عباد الله والمساجد لله فلا ندعي مع الله أحد وان نحترم عقائد وممل الأمم الأخرى تحت قاعدة لا اكرة في الدين وأن نلقح تعاليمنا الدينية بثقافة المحبة والسلام لأن الله ورسوله يدعوان للسلام والعيش الكريم لكل إنسان في هذا الكون
هذا وقد تم في اللقاء الاستماع لبعض مداخلات وتلاوات منتسبي الجمعية تمهيدا للمشاركة الفاعلة في السادس والعشرون من رمضان الكريم بحلة جديدة وافكار نيرة جديدة تواكب التطور التكنولوجي والعلمي وتكسرحاجز الرتابة والتقوقع ومراوحة الأفكار القديمة التقليدية والتي للان لم نرا اي مخرجات لها ملموسة على الأرض
ويعتبر الاستاذ حسين الوردي، رجل المواقف الصعبة وصاحب الرؤية الثاقبة، انسان لا يعرف إلا طريق الشرف والتضحية.والنجاح بجهوده العظيمة، أثبت أن الوطن أمانة في أعناق الأوفياء، فكان الحارس الأمين والمدافع الصلب عن كرامة كل الشرائح الاجتماعية ذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة
اليوم، وهو بين تلك الشريحة شريحة المكفوفين ، نرى الوجه الحقيقي للقائد الإنسان، الذي لا يحمل سلاح الدفاع عن الأرض، بل يحمل أيضاً قلباً كبيراً ينبض بحب الوطن وأبنائه.
كل التحية والاحترام لهذا القائد الباذل كل غال ونفيس في خدمة الخير الذي أثبت أن القيادة ليست سلطة، بل مسؤولية وأمانة. المجد والخلود لكل وطني حر يسير على درب العزة والكرامة.والاحساس بالغير المعدم
#حسين _الوردي
#القائد_الإنسان
#ليلة_القدر
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news