أعلنت الولايات المتحدة رصد مكافأة مالية كبيرة مقابل الحصول على معلومات عن 4 مواطنين صينيين ضالعين بتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى إيران والحوثيين في اليمن، لدعم إنتاج الأسلحة المتطورة.
وأضاف البيان أن هؤلاء الصينيون ضالعين بتهريب المكونات الإلكترونية إلى إيران لدعم إنتاج الأسلحة المتطورة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، وأنظمة الصواريخ الباليستية، وغيرها من الاستخدامات العسكرية، من خلال شرائهم وتسليمهم غير القانوني للحرس الثوري الايراني تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج خاضعة للرقابة على الصادرات الأمريكية.
وأشار البرنامج إلى أن هؤلاء الأفراد، قدموا معلومات غير صحيحة تفيد بأن الوجهة النهائية لهذه التكنولوجيا المُصدرة من الولايات المتحدة هي الصين، لكنهم "صدروها إلى شركات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، مثل شركة شيراز للصناعات الإلكترونية، وشركة رايان رشد أفزار، والشركات التابعة لهما، في انتهاكٍ للعقوبات الأمريكية وقوانين ولوائح مراقبة الصادرات".
وأوضح البيان أن الحرس الثوري ووزارة الدفاع والقوات المسلحة الإيرانية، التي تشرف على تنمية وإنتاج الأسلحة العسكرية، "استخدم هذه التكنولوجيا لتطوير وتصنيع الأسلحة وأنظمتها، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، وبيعها للحكومات والجماعات في الدول الحليفة مثل روسيا والسودان واليمن، والاستفادة من العائد المادي لتمويل أنشطة طهران الإرهابية في المنطقة".
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجّهت في 30 يناير/كانون الثاني 2024، اتهامات جنائية إلى هؤلاء الصينيين الأربعة، بسبب تآمرهم المستمر منذ سنوات لتصدير وتهريب آلاف المكونات الإلكترونية الأمريكية المنشأ ذات التطبيقات العسكرية من الولايات المتحدة إلى إيران بشكل غير قانوني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news