لقاء رمضاني لمجلس الجوف الوطني ومؤتمر مأرب الجامع
بران برس:
طالب لقاء رمضاني بمحافظ مأرب (شمال شرقي اليمن)، الأربعاء 19 مارس/آذار 2025م، من مجلس القيادة الرئاسي بالتحرك الفعلي لتوحيد الموقف السياسي والعسكري، والإستفادة من المتغيرات الدولية والإقليمية لإنهاء إنقلاب جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب.
اللقاء الذي نظمه مؤتمر مأرب الجامع، ومجلس الجوف الوطني تحت شعار “معا نحو التحرير”، وحضره مراسل “برّان برس”، شهد حضوراً سياسياً واجتماعياً كبيراً، بالإضافة إلى حضةر رسمي لعدد من قيادات الدولة.
وفي كلمة له، دعا رئيس مؤتمر مأرب الجامع الشيخ "عبد الحق القبلي"، إلى تكثيف الجهود لتعزيز وحدة الصف الوطني وتسخير الإمكانيات، والمضي نحو خوض معركة التحرير وإنهاء إنقلاب جماعة الحوثي المصنفة دولياً ضمن قوائم الإرهاب.
وقال “القبلي” إن المواقف الإقليمية والدولية الداعمة للشرعية والتغيرات التي تشهدها المنطقة وقرار تصنيف جماعة الحوثي والعقوبات التي فرضت على قياداتها، تعد عوامل مساعدة في تسريع إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، ولا يمكن إغفالها.
وطالب الحكومة اليمنية ومجلس القيادة بالتحرك الفعلي لتوحيد الموقف السياسي والعسكري والاستفادة من المعطيات لإنهاء الانقلاب الحوثي، واتخاذ التدابير العاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية، مؤكدا على موقفهم الثابت في دعم الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي.
ودعا رئيس مؤتمر مأرب الجامع، كافة القوى الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة المشروع الإيراني، والعمل على تحقيق تطلعات الشعب واستعادة دولته، مشيدا بدور القبيلة اليمنية في صنع التحولات وحماية القيم والذود عن الكرامة في مواجهة جماعة الحوثيين.
من جهته، شدد الشيخ "سنان العراقي" في كلمة ألقاها باسم مؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني، على الجاهزية مع كل القوى الوطنية لحماية الثورة والجمهورية، وخوض معركة التحرير.
وأشار الشيخ العراقي إلى أن التحولات التي شهدتها سوريا ولبنان وغيرها من التحولات هي عوامل مشجعة لكَنْس العصابات الإيرانية في اليمن، داعياً القيادة السياسية إلى اغتنام فرصة تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية".
وأضاف: "إن تحرير اليمن واستعادة الدولة يتطلب الالتفاف خلف القيادة السياسية ومساندة الجيش والمقاومة وتوحيد البندقية نحو جماعة الحوثي لتحقيق النصر".
ودعا العراقي، كلاً من "مجلس القيادة الرئاسي إلى الوفاء بالوعد الذي قطعه عند إعلان تشكيل المجلس، ومجلس النواب والحكومة وكافة مؤسسات الدولة الأخرى إلى أخذ زمام المبادرة والعودة إلى أرض الوطن وتقديم الصفوف للقيام بواجب الساعة لتحرير البلاد من المليشيات الحوثية".
وطالب القيادة السياسية وسلطات الدولة بإيجاد الحلول المناسبة والسريعة للحد من تدهور قيمة العملة والوقوف بحزم أمام التحديات الاقتصادية، وتوحيد التشكيلات العسكرية والأمنية في إطار وزارتي الداخلية والدفاع.
وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار ترسيخ المبادئ والقيم التي ناضل من أجلها الشعب اليمني طويلاً وقدم في سبيلها التضحيات الكبيرة.
وخلال اللقاء، أُلقيت كلمات من الأقاليم، حيث ألقى الشيخ خالد العواضي عن إقليم سبأ، ووكيل محافظة المحويت أحمد صلح عن إقليم تهامة، والشيخ زيد الشليف عن إقليم آزال، وقائد المثيل عن إقليم عدن، جميعها دعت إلى تجسيد التلاحم الوطني، وتأكيد ضرورة الوقوف جنباً إلى جنب ضد جماعة الحوثي.
وركزت الكلمات على دعم الجيش الوطني في معركته المصيرية ضد المشروع الحوثي الإرهابي، داعين إلى استمرار تعزيز الجبهات العسكرية في مختلف المناطق اليمنية.
كما شددت على أن النصر لا يتحقق إلا من خلال وحدة الشعب بكافة أقاليمه ومناطقه، وأن هذه الفعالية جاءت لتسليط الضوء على حاجة اليمنيين إلى العمل المشترك من أجل إنقاذ الوطن من أزماته الراهنة، وتعزيز الوحدة والصف الوطني.
وتخللت الفعالية عدد من القصائد الشعرية، عبرت عن وحدة الشعب اليمني في مواجهة الحوثيين، وتعزيز الجهود من أجل تحرير كافة الأراضي اليمنية.
مؤتمر مأرب الجامع
مجلس الوطني الجامع
معركة التحرير
انقلاب الحوثيين
مأرب
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news