في تطور أمني لافت، تمكنت الأجهزة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن من العثور على كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدرة بلغت حوالي
2 كيلوغرام
، كانت قد جرفتها الأمواج إلى ساحل أبين.
ووفقًا لما أوردته شرطة عدن، فقد تم اكتشاف هذه الكمية داخل أكياس عازلة للمياه، مما يشير إلى محاولات لضمان بقائها محمية أثناء النقل عبر البحر.
تفاصيل العملية الأمنية
أفادت المصادر الأمنية بأن عملية اكتشاف المادة المخدرة جاءت بعد رصد دقيق للوضع في منطقة الساحل، حيث لوحظ وجود أجسام غريبة عالقة بين الأمواج.
وبعد تفتيش دقيق، تبيّن أن هذه الأجسام هي أكياس تحتوي على مادة الحشيش المخدرة.
وأكدت الشرطة أن هذه الأكياس كانت مُعدّة بطريقة احترافية باستخدام مواد عازلة للمياه، مما يشير إلى أن العملية قد تكون مرتبطة بشبكات تهريب دولية تعمل على تهريب المواد المخدرة عبر البحار.
إجراءات أمنية مشددة
على الفور، باشرت الأجهزة الأمنية إجراءات تحريز المضبوطات ونقلها إلى الجهات المختصة لفحصها وتحليلها. وفي الوقت نفسه، شرعت السلطات في البحث والتحري لمعرفة مصدر هذه المواد وملاحقة أي أطراف متورطة في محاولة إدخالها إلى البلاد.
وأوضحت شرطة عدن أنها لن تألو جهدًا في تتبع شبكات التهريب التي تستغل المناطق الساحلية لتنفيذ عملياتها غير القانونية.
رسالة حازمة ضد تجارة المخدرات
شددت قيادات أمنية في عدن على أن مثل هذه العمليات تعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمكافحة تجارة المخدرات والحد من انتشارها في المجتمع.
وأكدت أن أي محاولات لتهريب أو توزيع المواد المخدرة ستواجه بإجراءات قانونية صارمة، بما يضمن حماية المواطنين ويحافظ على استقرار المجتمع.
دعوة للتعاون المجتمعي
دعت شرطة عدن المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة قد تتعلق بتجارة أو تهريب المخدرات.
وشدّدت على أهمية دور المجتمع في دعم الجهود الأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها البلاد.
متابعة مستمرة
من جانبها، أكدت الجهات المعنية أنها ستواصل مراقبة السواحل اليمنية بشكل دوري لمنع أي محاولات تهريب مستقبلية.
كما أشارت إلى أن هناك تنسيقًا مستمرًا مع الجهات الإقليمية والدولية لمكافحة شبكات التهريب التي تستهدف المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news