الجنوب اليمني | خاص
في خطوة تهدف إلى تلميع الصورة وإخفاء الحقائق، أقدمت مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على تدشين ما أسمته “افتتاح مطار عبدالكوري”، في محاولة لتمرير سردية مضللة حول المشروع، رغم عدم وجود أي إعلان سابق عن إنشاء المطار أو وضع حجر أساس له.
وتساءل نشطاء ومتابعون: أين كان إعلان السلطات عن هذا المشروع؟ ومن هو الراعي الحقيقي له؟ وأكدوا أن هذا الافتتاح ليس سوى محاولة يائسة من عيدروس الزبيدي ومليشيات الانتقالي لإخفاء حقيقة أن جزيرة عبدالكوري تقع تحت السيطرة الإماراتية الكاملة، وأن المطار جزء من مشروع أكبر لإنشاء قاعدة عسكرية إماراتية وغربية في الجزيرة.
وأشارت تقارير إعلامية محلية ودولية إلى أن عبدالكوري أصبحت مركزًا لوجود عسكري إماراتي وأمريكي، بل وحتى إسرائيلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز النفوذ الإقليمي والدولي في هذه الجزيرة الاستراتيجية.
ووصف النشطاء تدشين المطار بأنه “فضيحة” و”مسرحية إعلامية” لتضليل الرأي العام وإخفاء حقيقة الاحتلال الإماراتي للجزيرة.
ووجهت اتهامات قوية للمجلس الانتقالي بالتواطؤ مع الإمارات، حيث وصفه البعض بأنه “مشروع فوضوي” يعمل لصالح أجندات خارجية على حساب مصلحة الشعب اليمني.
وأكد النشطاء أن عبدالكوري لا تزال محتلة، وأن هذا الافتتاح المزيف لن يغير من حقيقة أن الجزيرة أصبحت ساحة لتنفيذ مخططات إقليمية ودولية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news