يمن إيكو|أخبار:
كشف نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق قاصد محمود، أن التطور التكنولوجي الذي وصلت إليه قوات صنعاء، خلال فترة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أصبحت خطراً حقيقياً على إسرائيل وتكلفها مبالغ طائلة للتصدي للصواريخ والمسيّرات اليمنية.
وأشار قاصد في مقابلة تلفزيونية مع قناة “القاهرة نيوز”، تابعها موقع “يمن إيكو”، إلى أن الحوثيين في المراحل الأولى للحرب الإسرائيلية على غزة “أثبتوا أن لديهم مفاجآت عملياتية استراتيجية وتعبوية ومفاجآت تكنولوجية متطورة جداً”.
واستدل المسؤول العسكري على التطور التكنولوجي الذي وصلت إليه قوات صنعاء، بامتلاك الحوثيين للصواريخ فرط الصوتية التي لا تمتلكها العديد من الدول المتقدمة جداً، بالإضافة إلى “الطائرات المسيّرة التي وصلت إلى تل أبيب وبأهداف دقيقة وفي ظروف وخداع إلكتروني عالٍ جداً أيضاً كانت مفاجأة”، حسب قوله.
وأوضح أن تطوير الحوثيين لطائرات مسيّرة تعمل بوقود خلايا الهيدروجين- كما جاء في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”- لن يكون مفاجئاً، مؤكداً أن هذه التقنية لا يمتلكها سوى دول متقدمة كالصين وروسيا وأمريكا، وامتلاك الحوثيين لها يعني أنها “ستضيف عبئاً أكبر على إمكانيات الدفاع الجوي وإمكانيات الكشف عنها من الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية”.
وأكد أن “على إسرائيل أن تحسب ألف حساب لهذه التطورات”، على اعتبار أن وقود الهيدروجين يمنح الطائرات المسيّرة مدى أطول وسرعة أكبر، وهذا ما يجعل من إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة هي الأهداف الرئيسية لهذه المسيّرات.
وأشار المسؤول العسكري الأردني، إلى ارتفاع التكلفة الأمريكية الإسرائيلية اليومية في مواجهة الحوثيين، مرجحاً أنها تتجاوز عشرات الملايين من الدولارات يومياً للتصدي لهجمات قوات صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news