الجنوب اليمني | خاص
في زيارة مثيرة للجدل، وصل عيدروس الزبيدي، رئيس مليشيات المجلس الانتقالي، إلى أرخبيل سقطرى على متن طائرة يمنية تحمل العلم الوطني، وسط اتهامات بدوره في تعميق السيطرة الإماراتية على الجزيرة اليمنية الاستراتيجية.
وصل الزبيدي برفقة وزراء تابعين للمجلس الانتقالي، وأقام في سكن تابع لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية، التي غطت نفقات إقامته وإفطاره، في خطوة تُظهر تبعيته الواضحة لأبوظبي.
وخلال الزيارة، دشن مشاريع تابعة للشركة، أبرزها إفتتاح مطار حديبو، كما زار مستشفى الشيخ خليفة الإماراتي، وأشاد بما وصفه بـ”التطور” الذي حققته الشركة في الجزيرة.
كما سلم الزبيدي مواقع حيوية، بما في ذلك مواقع إنشاء ميناء سقطرى، لشركة المثلث الشرقي، في خطوة تُعتبر محاولة لعرقلة المنحة الكويتية المقدمة لتطوير الميناء.
وألقى كلمة في حديبو أكد فيها أن سقطرى “ممر دولي” يحتاج إلى “حماية إقليمية”، في إشارة واضحة لتبرير الوجود الإماراتي.
وتكشف الزيارة عن دور مليشيات الانتقالي في تمهيد الطريق للانفصال، حيث يتنافس قيادات الانتقالي على المناصب في سقطرى، بينما يتم تسليم القرارات الحاسمة للإمارات.
الجدير ذكره أن زيارة الزبيدي لم تلق تفاعلًا يذكر من السقطريين، الذين يعتبرونها محاولة لشرعنة السيطرة الإماراتية على الجزيرة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news