حان وقت إسقاط أوهام السلام مع الحوثيين!

     
المنتصف نت             عدد المشاهدات : 72 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
 حان وقت إسقاط أوهام السلام مع الحوثيين!

حان وقت إسقاط أوهام السلام مع الحوثيين!

قبل 4 دقيقة

في أعقاب القرار الأمريكي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، يصبح من العبث استمرار الحديث عن جهود سلام مع جماعة لا تفهم إلا لغة العنف والدمار. وعلى الرغم من أن المبعوث الأممي لا يزال يمارس مهامه الدبلوماسية، إلا أن الواقع يفرض سؤالًا جوهريًا: هل يمكن التفاوض مع الإرهاب؟. لماذا لا جدوى من الوساطات الدولية مع الحوثيين؟

التجربة الطويلة مع الحوثيين أثبتت أنهم يستخدمون كل هدنة أو مفاوضات كغطاء لإعادة التسلح والتوسع العسكري، وليس للبحث عن حلول سياسية. منذ اتفاق ستوكهولم 2018 وحتى اليوم، لم يلتزموا بأي اتفاق، بل حولوا كل فرصة سلام إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري واستهداف المنشآت الحيوية داخل اليمن وخارجه.

والآن، بعد أن صنفتهم الولايات المتحدة منظمة إرهابية عالمية، لم يعد هناك مبرر لأي جهود وساطة. فالمجتمع الدولي لا يفاوض "داعش" أو "القاعدة"، فلماذا يستمر في التعاطي مع الحوثيين وكأنهم طرف سياسي شرعي؟!.

ما المطلوب من الشرعية والتحالف العربي؟

على الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي التعامل مع هذا التصنيف كنقطة تحول في إدارة المعركة ضد الحوثيين، وذلك من خلال:

1. إعلان وقف أي مسارات تفاوضية عبثية، والتركيز على تنفيذ قرارات التصنيف الإرهابي ميدانيًا وسياسيًا.

2. تفعيل الضغوط الدبلوماسية على الأمم المتحدة لمنع أي محاولات لإعادة تدوير الحوثيين كطرف سياسي، ودفع المجتمع الدولي لمزيد من العقوبات والعزل الدبلوماسي ضدهم.

3. إعادة ترتيب الصف الوطني، واستيعاب القوى التي كانت مضطرة للتحالف مع الحوثيين تحت الضغط، مع دعم أي انشقاقات داخل الجماعة.

4. فرض معادلة جديدة على الأرض، حيث يجب أن يكون التصنيف الأمريكي مقدمة لتحركات عسكرية وأمنية تستهدف مراكز القوة المالية والعسكرية للحوثيين.

رسالة لمن تبقى في صفوف الحوثيين: نافذة الفرصة تضيق!

لكل من لا يزال في صفوف الحوثي من قبائل، وإعلاميين، وناشطين، وحتى بعض القيادات السياسية والعسكرية، القرار الأمريكي رسالة واضحة: أنتم اليوم في صفوف منظمة إرهابية، والتاريخ لن يرحم المترددين.

الفرصة لا تزال متاحة للعودة إلى الصف الوطني، قبل أن تتحول العقوبات والملاحقات الدولية إلى واقع لا يمكن الهروب منه. الحوثي لن يدوم، ومشروعه الإرهابي محكوم عليه بالفشل، والسؤال هو: هل ستغرقون معه، أم تغتنمون الفرصة للنجاة؟

الخلاصة.. لا وقت لمبعوث أممي مع جماعة إرهابية.. اليوم، لم يعد هناك معنى لوجود مبعوث أممي يدعو للسلام مع كيان إرهابي معترف به دوليًا. المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة تنفيذ التصنيف لا الالتفاف عليه، وحان الوقت لأن يتعامل المجتمع الدولي مع الحوثيين بالطريقة التي يستحقونها: كإرهابيين، لا كأطراف سياسية..


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : احمد علي عبدالله صالح يخرج عن صمته ويصدر هذا البيان " النص"

جهينة يمن | 1522 قراءة 

الإفراج عن هذا الشيخ المحتجز في المهرة

كريتر سكاي | 784 قراءة 

تحليل أمريكي يكشف عن الاستراتيجية الوحيدة لهزيمة الحوثيين في اليمن؟

مأرب برس | 502 قراءة 

الإفراج عن هذا الشيخ المحتجز في المهرة

جهينة يمن | 469 قراءة 

بعد غارات عنيفة ...أول رد سوري رسمي بعد قصف إسرائيل للقصر الرئاسي ومؤسسات الدولة

جهينة يمن | 390 قراءة 

الجندي اليمني الأمين.. يعيد 15 مليون ريال صُرفت له بالخطأ ويرفض الاستفادة من خطا بشري

المشهد اليمني | 301 قراءة 

تحالف سياسي حديث يشق طريقه في اليمن.. تعرف على أهدافه واستراتيجيته

نيوز لاين | 275 قراءة 

خروج جماعي من صنعاء إلى عدن: موظفو اليمنية والبنوك يهربون من عبث الحوثي وانفجار العقوبات

جهينة يمن | 267 قراءة 

قبيلة خولان تفجرها بشأن قضية محمد الزايدي

جهينة يمن | 254 قراءة 

انتحار والد الطفلة "أفراح المجنحي" في إب بعد تحوّل قضيتها إلى رأي عام

نيوز لاين | 244 قراءة