دعا مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الأمم المتحدة إلى تكثيف جهودها لإيجاد حل سلمي للنزاع المستمر في اليمن، في وقت يشهده التصعيد العسكري الأخير.
أكد المركز على ضرورة التحرك العاجل لإنهاء دوامة العنف المتجددة في اليمن، مشيرًا إلى أن استمرار العمليات العسكرية لن يسهم في حل النزاع، بل سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية ومعاناة ملايين اليمنيين.
حذرت آمنة القلالي، مديرة البحوث بالمركز، من التداعيات الكارثية للتصعيد العسكري الأخير، مؤكدةً أن المدنيين هم الأكثر تضرراً. وقالت: "ندعو جميع الأطراف إلى تفادي انزلاق اليمن إلى حرب واسعة النطاق قد تكون عواقبها مدمرة وغير قابلة للتنبؤ."
أعرب المركز عن قلقه إزاء الهجمات غير القانونية التي شنتها جماعة الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، وأشار إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين وفاقمت الأوضاع الإنسانية في اليمن.
دعا المركز جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وطالب بتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين من النزاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news