الجنوب اليمني:
شهدت محافظة لحج جنوب اليمن، صلحا قبليا وصف بالتاريخي، بين قبلتي الشمايا والبريمة والذي دام لسنوات طويلة، وخلف قتلى وجرحى من الطرفين.
وقالت مصادر قبلية ومحلية إن صلحا قبليا جرى بين وجهاء ومشائخ قبيلتي الشمايا والبريمة بمحافظة لحج برعاية الشيخ أحمد عبدالله المجيدي.
وأشارت المصادر لتوقيع وثيقة صلح تضمنت بنوداً كانت محل توافق وتراضي بين جميع الأطراف.
وبحسب المصادر، فإن بنود الصلح، تضمنت دفع دية لكل قتيل بقيمة 15 مليون ريال، وتعويض كل جريح إصابة بليغة بمبلغ 7 ملايين ريال، وتكفل الدولة بدفع كافة المبالغ المالية المقررة.
كما تضمنت بنود الاتفاق، توقيع جميع الأطراف على عهد ومواثيق تلزم بعدم العودة إلى النزاع أو الانتقام بأي شكل من الأشكال.
وعبر الشيخ المجيدي عن بالغ شكره وامتنانه لكل من ساهم في إتمام هذا الصلح التاريخي، مؤكداً أن لم الشمل وإطفاء نار الفتنة هو واجب وطني وإنساني.
وثمن محافظة لحج اللواء التركي الجهود المبذولة لإنهاء النزاع، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الدولة لترسيخ السلم والأمن المجتمعي.
ولقي هذا الصلح ترحيباً واسعاً من أبناء القبيلتين والمجتمع بشكل عام، معتبرين إياه خطوة رائدة نحو نبذ العنف وتكريس قيم التسامح والأخوة في أوساط المجتمع.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news