تلقت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضربة موجعة جديدة، حيث أقرت بمصرع عشرة من قياداتها العسكرية البارزة في غارات جوية استهدفت مواقعها بمحافظة البيضاء، دون الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول مكان أو ظروف مقتلهم.
وأكد مصدر عسكري خاص لـ"نافذة اليمن" أن القيادات الحوثية سقطت خلال سلسلة غارات جوية نفذتها المقاتلات الأمريكية خلال اليومين الماضيين، استهدفت مواقع عسكرية ومنصات صواريخ تابعة للحوثيين في منطقة مكيراس ومديرية القريشة، بالإضافة إلى ورشة لتصنيع الأسلحة والمتفجرات في مبنى المعهد المهني بمنطقة وداع.
وسائل الإعلام الحوثية حاولت التعتيم على الحدث، مكتفية بالإعلان عن تشييع القتلى في صنعاء تحت مسمى "معركة الفتح المبين والجهاد المقدس"، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها الجماعة هذا المصطلح، ما يؤكد ارتباط هذه الخسائر بالغارات الأمريكية الأخيرة.
وضمت قائمة القتلى عشرة عناصر ينتحلون رتبًا عسكرية، بينهم:
الرائد المزعوم علي محمد معياد
الرائد المزعوم سيف محمد مجلي
الرائد المزعوم يونس زيد الشامي
الملازم أول المزعوم علي مقبل جرادة
الملازم ثاني المزعوم محمد خالد الهمداني
الملازم ثاني المزعوم يحيى أحمد نعيم
الملازم ثاني المزعوم حمزة محمد المتوكل
الملازم ثاني المزعوم يوسف عبدالوهاب مطهر
الملازم ثاني المزعوم زكريا يحيى الصبري
المساعد المزعوم سهيل سنان سعدان
وبحسب المصادر، فإن من بين القتلى سيف محمد ناجي مجلي وعلي مقبل جرادة، وكلاهما من أبناء مديرية بني مطر بصنعاء، وقد لقيا حتفهما بغارات أمريكية استهدفت مواقع حوثية في البيضاء.
هذه الضربة تأتي ضمن سلسلة استهدافات دقيقة لقادة المليشيا، لترتفع بذلك حصيلة الضباط الحوثيين الذين تم تشييعهم في صنعاء منذ بداية مارس الجاري إلى 17 قتيلًا، مما يكشف حجم النزيف العسكري الذي تتكبده الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news