حذرت الأمم المتحدة من التبعات الإنسانية للتصعيد في اليمن، داعية لضبط النفس والتركيز على الجهود الدبلوماسية، في ظل توسع حدة الهجمات الأمريكية في اليمن واستئناف إسرائيل للحرب على قطاع غزة.
وأعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، وفي إحاطةٍ جديدة، عن قلق الأمم المتحدة إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية.
وقال حق: "أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وإذكاء دوامة من الانتقام قد تزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، كما أنه يشكل خطراً كبيراً على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في البلاد."
وأكد على أهمية التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي.
وأوضح "حق" أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، على اتصالٍ وثيق مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
وحث غروندبرغ على إعادة التركيز على الجهود الدبلوماسية لتفادي المزيد من الزعزعة وعدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل خارج عن السيطرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news