أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا، الثلاثاء، أدانت فيه الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفق السلطات الصحية بالقطاع.
وعبّرت الخارجية في بيان، عن "إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات استنئاف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني".
كما شددت على ضرورة "حماية المدنيين الفلسطينيين"، مؤكدة على أهمية "اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتدخل الفوري، لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في غزة بعملية حملت اسم "العزة والسيف"، بسلسلة من الضربات الجوية على أهداف قالت إنها تابعة "لحركة حماس"، مضيفة أنها قد تتوسع إلى ما بعد الضربات الجوية.
ونشر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، صورا لرئيس الأركان أيال زامير ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وقائد سلاح الجو تومر بار، خلال إشرافهم على "الغارات المكثفة على أهداف حماس الليلة الماضية من غرفة عمليات سلاح الجو".
من جانبها، قالت السلطات الصحية في قطاع غزة، الثلاثاء، إن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية بلغت 404 قتلى وأكثر من 562 إصابة.
وتأتي الضربات وسط وضع إنساني متدهور في القطاع، مع انقطاع الكهرباء والمياه وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، وعدم الاتفاق على بنود المرحلة الثانية أو تمديد وقف إطلاق النار.
كما أعربت عائلات المختطفين في قطاع غزة عن قلقها من قرار الحكومة، معتبرة أن استئناف القتال قبل عودة آخر المختطفين قد يعرض حياتهم للخطر.
فيما أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيان جاء فيه: "تدين الهجوم الوحشي المتواصل على قطاع غزة" وتطالب "بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير الفلسطينيين في غزة".
من جانبه، اتهم مكتب نتانياهو حماس "بالرفض المتكرر لإطلاق سراح رهائننا"، ورفض مقترحات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وقال في بيان: "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدا، لمواجهة حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وفي واشنطن، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع الإدارة الأميركية قبل تنفيذ الضربات، التي قال الجيش إنها استهدفت "قادة الصف الثاني في حماس ومسؤولين قياديين، بالإضافة إلى بنية تحتية تابعة للحركة المسلحة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news