أعرب الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن أسفه لاستئناف العمليات العدائية في قطاع غزة وسقوط ضحايا من المدنيين.
وقال انور العنوني المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية للصحفيين، " يعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه لاستئناف الأعمال العدائية في غزة، وفقًا للمعلومات التي تلقيناها. لقد تسببت الضربات الجوية الإسرائيلية في سقوط ضحايا مدنيين، بمن فيهم أطفال".
وطالب العنوني حركة حماس "بالإفراج عن جميع الرهائن، كما نطلب من إسرائيل التحلي بضبط النفس وإعادة فتح الوصول الإنساني الحر إلى غزة".
وقال "نحن نؤمن بأن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإيجاد حل. لقد عانى الإسرائيليون والفلسطينيون بشكل كبير خلال العام الماضي. لقد حان الوقت لكسر دوامة العنف هذه".
وحول الوضع في معبر رفح الذي تشارك بعثة المراقبة الأوروبية بالإشراف على عمله، قال العنوني "لقد تم إغلاق المعبر، وقد بدأت البعثة التابعة للاتحاد الأوروبي في تنفيذ إجراءات طوارئ للتعامل مع الوضع المتطور.".
من جهته قال مكسيم بريفوت وزير الخارجية البلجيكي، "ان الاتفاق بين إسرائيل وحماس واضح، فهو ينص على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. إنني أدين الضربات الإسرائيلية الجديدة و خسائرها البشرية الفادحة، التي تهدد هذه الأهداف".
واضاف الوزير البلجيكي في منشور على موقع اكس، "يعد منع المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين انتهاكا خطيرا للقانون الدولي. وأدعو الأطراف إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، التي يجب أن تمهد الطريق لإعادة الإعمار والسلام للجميع".
وتابع، "لقد اقترحت الدول العربية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، بالفعل خطة لتحقيق ذلك. دعونا لا نعود إلى الوراء.".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news