تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 شخص، بينهم قيادات بارزة في حركة حماس وسرايا القدس.
وزارة الصحة في غزة أكدت وصول 404 شهداء و562 مصابًا إلى المستشفيات منذ فجر الثلاثاء، مع وجود ضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.
الغارات استهدفت مواقع متعددة، بما في ذلك منازل وأحياء مكتظة بالسكان، مما أدى إلى موجات نزوح جماعية.
حركة الجهاد الإسلامي نعت المتحدث باسم سرايا القدس "أبو حمزة"، الذي استُهدف مع عائلته في إحدى الغارات.
كما أعلنت حركة حماس استشهاد قيادات بارزة، من بينهم عصام الدعاليس، اللواء محمود أبو وطفة، اللواء بهجت أبو سلطان، ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة، مؤكدة استهدافهم بشكل مباشر.
في المقابل، حملت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان، واعتبرت أن هذا التصعيد يمثل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 85 يومًا.
ودعت الحركة الوسطاء الدوليين إلى التدخل لوقف العدوان وكسر الحصار عن غزة.
التصعيد يأتي وسط تعثر مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار، حيث اتهمت إسرائيل حركة حماس برفض عروض الوساطة، بينما وصفت حماس هذه الاتهامات بأنها محاولة لتبرير العدوان. الوضع في غزة يزداد توترًا مع استمرار القصف وتصاعد أعداد الضحايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news