خاص:-
كشف الناشط حبيب الجوفي عبر منشور له على صفحته في موقع فيسبوك عن خفايا وتفاصيل جديدة حول التضحيات والخسائر التي تكبدها العمدة أمير غالب نتيجة ترشحه لمنصب العمدة وممارسته لمهامه في ظل تحديات كبيرة.
وأوضح الجوفي أن راتب العمدة يبلغ حوالي 480 دولارًا شهريًا، أي ما يعادل 6 آلاف دولار سنويًا، في حين أن أمير غالب خسر قرابة 40 ألف دولار سنويًا من دخله الأساسي في عمله بعيادة طبية بسبب تقليص أيام عمله إلى خمسة أيام في الأسبوع بدلاً من سبعة، مما منعه أيضًا من العمل لساعات إضافية (أوفر تايم) بسبب انشغاله بمنصب العمدة والتزامه بحضور المناسبات والمقابلات مع المسؤولين ووسائل الإعلام.
وأشار الجوفي إلى أن المهام المكثفة التي تطلبها منصب العمدة لم تؤثر فقط على دخل أمير غالب، بل أيضًا على مشاريعه الشخصية، وأخذت الكثير من وقته ووقت عائلته وحتى صحته، خاصة مع الضغط النفسي الناتج عن المواجهات المستمرة مع الإعلام وتحديات التعامل مع ما وصفه بـ”الدولة العميقة” في المدينة والولاية التي شنت عليه حربًا شرسة بمختلف الوسائل.
كما تطرق الجوفي إلى معركة قانونية واجهها أمير غالب بعدما رُفعت دعوى قضائية ضده وضد المدينة بسبب رفضه رفع علم المثليين أو أي أعلام أخرى غير العلم الأمريكي.
وأفاد أن أحد أعضاء المجلس البلدي من الجالية البنجالية تراجع عن مواجهة القضية في اللحظة الأخيرة، تاركًا أمير غالب وحيدًا في التصدي لها.
وأوضح أن لولا جهوده لكانت المدينة ستتحمل تكاليف الدعوى والتعويضات من أموال سكانها.
واختتم الجوفي منشوره بتسليط الضوء على الحالة النفسية والجسدية المتعبة التي يعاني منها العمدة أمير غالب، مشيرًا إلى أنه على الرغم من كل هذه التحديات والخسائر، إلا أنه يتمتع بعزيمة قوية وإصرار على خدمة الناس وتحقيق النجاح في منصبه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news