تقترب أقراص منع الحمل للرجال من أن تصبح واقعا بعد أن أثبتت تجارب بشرية أولية أنها آمنة وفعالة، دون تسجيل آثار جانبية خطيرة، وفقا للشركة المطورة ورئيسها التنفيذي أكاش باكشي.
حتى الآن، اقتصرت وسائل منع الحمل المتاحة للرجال على الواقي الذكري وقطع القناة الدافقة، بينما تمتلك النساء خيارات أوسع منذ إطلاق أقراص منع الحمل الهرمونية. ومع تزايد سهولة الحصول على وسائل منع الحمل النسائية، أصبح من الضروري تطوير خيارات مماثلة للرجال.
وأوضح باكشي أن تجربة سريرية مدتها 28 يوما تجرى حاليا على 50 رجلا تتراوح أعمارهم بين 28 و70 عاما، مع خطط لبدء دراسة موسعة لمدة 90 يوما في الربع الثاني من العام الجاري.
ويعمل العقار التجريبي، YCT-529، عن طريق تعطيل إشارات فيتامين (أ)، وهو عنصر أساسي لإنتاج الحيوانات المنوية. وتتميز الأقراص بقدرتها على توفير حماية مؤقتة من الحمل، إذ تعود الخصوبة بمجرد التوقف عن تناولها، كما هو الحال مع أقراص منع الحمل النسائية.
وإلى جانب YCT-529، تم تطوير عدة وسائل أخرى لمنع الحمل الذكوري، منها:
- ديميثاندرولون أونديكانويت (DMAU): دواء يؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا، يعمل على تثبيط إنتاج التستوستيرون والحيوانات المنوية. وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 أنه آمن عند استخدامه لمدة شهر، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد فعاليته وسلامته على المدى الطويل.
- جل NES/T: وسيلة منع حمل هرمونية توضع على الجلد، تحتوي على مزيج من نيستورون (بروجستين) وتستوستيرون، ما يساعد على قمع إنتاج الحيوانات المنوية مع الحفاظ على مستويات طبيعية من هرمون التستوستيرون. ويخضع الجل حاليا لتجارب سريرية بإشراف معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية (NICHD) ومجلس السكان، حيث يشارك حوالي 200 زوج في اختبار هذه التقنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news