أكدت مصادر في مستشفى الحد العام أن الطبيب المختبري سليم أحمد محمد عبده، نحو 30 عامًا من محافظة تعز، أنهى حياته بطلق ناري من سلاح كلاشنكوف مساء أمس أمام زملائه وزميلاته وسط حزن شديد وانهيار لزملائه أثناء مشاهدته مضرجًا بالدماء دون معرفة الأسباب.
وأضافت المصادر �أن الطبيب أخذ سلاحًا كان في حوزة حراسة المستشفى وتعود ملكية السلاح لمواطن من مرتادي المستشفى حيث إنه لا يسمح دخول السلاح ويبقى في عهدة الحراسة�.
وهناك روايات تقول بإن الطبيب كان عازمًا على السفر إلى محافظة تعز في نفس ليلة الحادث وبسبب تأخر مستحقاته النقدية ضاق به الحال مما أدى إلى عدم سيطرته على نفسه، ورواية أخرى تقول بإن الطبيب كان يعاني ضغوطات نفسية في العمل أدت إلى انهياره كليًّا والخلاص من حياته بطريقة مأساوية، والكثير من الروايات حول حادثة الانتحار..
وتبقى الظروف غامضة حيث طوى أسرار خلفيات الانتحار معه ولم تفصح أي جهة عن السبب الرئيسي وراء حادثة الانتحار.
* عن (الأيام)
ا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news