كشفت مصادر متعددة عن تورط عصابتين مرتبطتين بقيادات حوثية في اختطاف النساء بعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة، بما في ذلك صنعاء، وذلك عقب العثور على امرأة مختطفة من مدينة إب بحالة صحية متدهورة وفاقدة للذاكرة في محافظة ذمار.
ووفقًا للمصادر التي تحدثت لـ"العاصمة أونلاين"، اختطفت المرأة في أوائل رمضان بعد استدراجها من قبل امرأة عقب خروجها من محل صرافة في مدينة إب.
وأوضحت المصادر أن العصابة التي نفذت الجريمة تتمتع بدعم مباشر من قيادات حوثية، مما يسهل تحركاتها بين المحافظات، بما في ذلك ذمار وصنعاء وصعدة.
التحقيقات الأولية مع بعض أفراد عصابة تم القبض عليهم في صعدة كشفت عن وجود عصابة أخرى في ذمار، حيث تم العثور على عشر نساء مختطفات، من بينهن المرأة المختطفة من إب، التي كانت فاقدة للوعي وفي حالة صحية حرجة.
وأشارت المصادر إلى نقل المرأة إلى أحد مشافي إب، ورغم وضعها الصحي، رفضت المليشيا تسليمها لأسرتها إلا بعد دفع مبالغ مالية كبيرة، وهو ما عجزت الأسرة عن توفيره.
وفي منشور على فيسبوك، أكد الناشط عبد الرحمن البيضاني أن أفراد العصابة المضبوطين في صعدة اعترفوا بوجود عصابة أخرى في ذمار، حيث تم العثور على النساء المختطفات.
وأوضح البيضاني أن زعامة هذه العصابات تعود إلى نافذين حوثيين من صعدة، معتبراً ذلك تفسيرًا لصمت الإعلام المحلي في إب عن مثل هذه الحوادث الخطيرة.
ويتخوف المواطنون من استمرار هذه العصابات في جرائم اختطاف النساء في ظل تسهيل وصمت قيادات المليشيا الإرهابية، خاصة مع تفشي الفوضى الأمنية وارتفاع معدلات الجريمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news