شهدت مدينة اللحية شمال محافظة الحديدة مظاهرات احتجاجية غاضبة، وذلك إثر مقتل طفل برصاص أحد عناصر القوات البحرية التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وبحسب ما أوردته مصادر محلية لـ”تهامة 24″، فإن الطفل محمود عمر علي هادي، كان ضحية لعملية تصفية تمت على يد أحد أفراد البحرية الحوثية، حيث أطلق عليه النار بشكل مباشر، مما أدى إلى وفاته على الفور.
ورغم أن الجاني سلم نفسه إلى الجهات الأمنية مدعيًا أن الحادث وقع “عن طريق الخطأ”، إلا أن إصابة الطفل بطلق ناري في رأسه من الخلف جعلت العديد من المواطنين يشككون في الرواية الرسمية، ما دفعهم للمطالبة بفتح تحقيق شامل يكشف تفاصيل الجريمة.
وخرج المئات من أبناء اللحية في مظاهرات حاشدة للتنديد بالجريمة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة تقديم الجاني للمحاكمة العادلة والكشف عن ملابسات الحادثة التي خلفت حالة من الغضب الشديد في صفوف المواطنين.
كما أشاروا إلى أن المليشيا تحاول تمييع القضية عبر تقديم تبريرات واهية، مستنكرين التغطية على الجريمة التي راحت ضحيتها روح بريئة.
وفي هذا السياق، أعربت مصادر محلية عن غضبها إزاء ما وصفته بـ”اللامبالاة” من قبل مليشيا الحوثي في التعامل مع الحادثة، مؤكدين أن دماء الأبرياء يجب ألا تمر دون عقاب، مطالبين بضرورة تنفيذ العدالة بحق القاتل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news