أعلن الاتحاد الأوروبي (EU) أن قراصنة استولوا على قارب صيد يمني بالقرب من السواحل الشمالية للصومال، بعد شهر من حادثة مماثلة.
وقالت عملية أتلانتا (NAVFOR ATALANTA) التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي، مساء الاثنين، إنها "تلقت معلومات حول هجوم مشتبه به من قبل قراصنة على مركب شراعي يرفع العلم اليمني، قبالة دوردورا، بالقرب من إيل، على الساحل الشمالي لبونتلاند في الصومال".
وأضاف البيان أن القراصنة صعدوا على متن المركب بشكل غير قانوني واستولوا عليه رغماً عن طاقمه، ولا يزال سبعة من بين ثمانية من الخاطفين الصوماليين على المركب، "والحادث قيد التحقيق، وقد صُنِّف على أنه اختطاف".
وأشارت قوة "أتلانتا" الأوروبية الى أنها تراقب الحادث، وتنسق بشكل وثيق مع القوات البحرية المشتركة (CMF) وخفر السواحل اليمني.
وأوضح البيان أن هذا الحادث الذي وقع الاثنين، "يأتي بعد شهر من هجوم القراصنة على المركب الشراعي (SAYTUUN-2) الذي يرفع العلم اليمني، والذي تم تحريره في 24 فبراير/شباط الماضي".
وأكدت المهمة الأوروبية أنها "تظل متيقظة لأي أحداث متعلقة بالقرصنة في منطقة عملياتها لضمان الأمن البحري، وتوصي بشدة السفن التجارية وغيرها من السفن المعرضة للخطر بالتسجيل في نظام التسجيل الطوعي (VRS) التابع لمركز الأمن البحري في المحيط الهندي (MSCIO)، لتوفير المراقبة والاستجابة الأكثر فعالية من قبل قواتها وشركائها في مواجهة التهديدات الأمنية البحرية".
يُذكر أن "أتلانتا" هي عملية عسكرية أنشأها الاتحاد الأوروبي في عام 2008 بهدف منع ومُكافحة أعمال القرصنة قبالة سواحل الصومال، ويقع مقرها في مدينة روتا الإسبانية، وتتمثل مهمتها في "حماية السفن والشحنات التابعة لبرنامج الغذاء العالمي والاتحاد الإفريقي وغيرها، كما تهدف إلى مُراقبة أنشطة الصيد في السواحل الإقليمية، ودعم الدول الساحلية في الجهود المشتركة من أجل السلام والاستقرار والأمن البحري".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news