أثارت جرائم اختطاف نفذتها عصابات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية موجة من الرعب بين المواطنين، بعد استهداف النساء في عدة محافظات، من بينها إب، في ظل تصاعد الجرائم اليومية في مناطق سيطرة المليشيا.
وأفادت مصادر متطابقة بأن عصابة مسلحة تابعة للحوثيين اختطفت امرأة في محافظة إب مطلع شهر رمضان، قبل العثور عليها في محافظة ذمار وهي في حالة صحية متدهورة.
وبحسب المصادر، فإن المرأة تعرضت للخطف عقب خروجها من محل صرافة في مدينة إب، حيث كانت برفقة أطفالها في عيادة طبية لمعالجتهم، ثم ذهبت لاستلام حوالة مالية، ليتم اختطافها من قبل العصابة الحوثية، التي تستخدم نساء منتميات للمليشيا في تنفيذ جرائمها.
وأضافت المصادر أن أسرة المختطفة حاولت البحث عنها ومعرفة مصيرها خلال الأيام الماضية، حتى تم العثور عليها قبل يومين في محافظة ذمار، وهي فاقدة للذاكرة وفي وضع صحي حرج.
وذكرت المصادر أن المليشيا قامت بنقل المرأة من ذمار إلى أحد مستشفيات مدينة إب، نظراً لحالتها الصحية الخطيرة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم التوصل إلى العصابة بعد القبض على مجموعة مماثلة في محافظة صعدة، بحوزتها ست نساء، حيث تبين أن العصابة الأولى تتخذ من محافظة ذمار مقراً لها، وكانت تحتجز عشر نساء، من بينهن المرأة المختطفة من إب.
وتسببت هذه الجرائم في حالة من الذعر بين السكان، في ظل الفوضى الأمنية والانتهاكات المستمرة التي تشهدها مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news