أعلن البنك المركزي اليمني أن عددًا من البنوك في صنعاء قررت نقل مراكز عملياتها إلى مدينة عدن، وذلك في خطوة تهدف إلى تجنب العقوبات الأمريكية المفروضة على بعض المؤسسات المالية.
وأوضح البنك في بيان رسمي أنه تلقى بلاغًا خطيًا من غالبية البنوك التي تقع مراكزها في صنعاء، والتي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، تفيد بتحديد عدن كمقر جديد لأعمالها.
والبنوك هي: “بنك التضامن، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، مصرف اليمن والبحرين الشامل، البنك الإسلامي اليمني للتمويل والاستثمار، بنك سبأ الإسلامي، بنك اليمن والخليج، والبنك التجاري اليمني، وبنك الأمل للتمويل الأصغر”.
وأكد البنك المركزي استعداده لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية للبنوك والمؤسسات المالية لضمان استمرار تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في جميع المحافظات، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وأشار البيان إلى أن البنك سيعمل على التأكد من تنفيذ قرار النقل بشكل كامل، وسيتولى إصدار شهادات بذلك.
كما أكد البنك المركزي استعداده للتعاون مع كافة المؤسسات المالية والإغاثية الدولية والإقليمية، للحفاظ على النظام المصرفي في اليمن وتيسير أعمالها دون معوقات.
ودعا البنك جميع البنوك والمؤسسات المالية إلى التعامل مع هذا الحدث بمسؤولية وعناية، للحفاظ على ممتلكات المواطنين وضمان استمرارية الخدمات، وتفادي أي عواقب سلبية قد تؤثر على التعاملات المالية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كما شدد البيان على أهمية التعامل بمسؤولية وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة المواطنين والبلد، لتفادي المزيد من التعقيدات والمعاناة.
وأكد البنك المركزي أنه يدرك تعقيدات الموقف ويتعامل بحذر ومسؤولية، ملتزمًا بواجباته القانونية والمهنية والتزاماته الدولية، سعيًا لتفادي أي تداعيات قد تضر بمصالح المواطنين والاقتصاد الوطني، وخاصة القطاع المصرفي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news