الجنوب اليمني:
في تصعيد خطير جديد للعدوان الأمريكي البريطاني على الأراضي اليمنية، شنّت طائرات العدوان 8 غارات جوية وحشية استهدفت مديريتي مكيراس والقريشية في محافظة البيضاء، مخلفةً دمارًا واسعًا وتهديدًا لحياة المدنيين الآمنين.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارات الأمريكية البريطانية تسببت في أضرار جسيمة بالبنية التحتية، مع استهداف مناطق سكنية وممتلكات مدنية، مما أدى إلى حالة من الرعب والفزع بين السكان. ولم تُعلن بعد حصيلة الضحايا بشكل رسمي، إلا أن التقارير الأولية تشير إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
ويأتي هذا العدوان الجديد في إطار استمرار الحملات العسكرية الأمريكية البريطانية على اليمن، والتي تُوصف بأنها “انتهاك صارخ لسيادة البلاد واستقلالها”، وفقًا لتصريحات رسمية يمنية.
وقد أدانت وزارة الخارجية والمغتربين هذه الغارات، معتبرة إياها “جريمة حرب مكتملة الأركان” و”استمرارًا للعدوان الذي بدأ عام 2015 بدعم أمريكي”.
من جهته، أكد المكتب السياسي لجماعة “ألحوثي” أن هذه الغارات “تأتي في إطار دعم العدوان للكيان الصهيوني الغاصب”، معتبرًا أن استهداف المدنيين والمناطق السكنية “دليل إضافي على الإرهاب الأمريكي البريطاني ضد الشعوب التي ترفض الهيمنة”.
وأشارت مصادر محلية إلى أن التحليق المكثف للطيران العدواني لا يزال مستمرًا في سماء المحافظة، مما ينذر بمزيد من التصعيد والاستهداف للمدنيين والمناطق الحيوية.
إدانة واسعة واستنكار شعبي
قوبلت الغارات الأمريكية البريطانية بإدانة واسعة من قبل أهالي محافظة البيضاء، الذين أكدوا أن هذه الاعتداءات “لن تزيد اليمن إلا إصرارًا على الصمود والدفاع عن سيادته”.
ودعا السكان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط لوقف هذا العدوان، الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
تأكيد على الصمود اليمني
يؤكد هذا العدوان الجديد استمرار النهج العدواني للإدارة الأمريكية والبريطانية في المنطقة، إلا أن الأصوات اليمنية المنددة بالعدوان تؤكد على صمود الشعب اليمني وإصراره على مواصلة الدفاع عن أرضه وحقوقه.
ويبقى اليمن، رغم كل التحديات، شامخًا في وجه العدوان، مؤكدًا أن “سيادته ليست للبيع، ولن تكون أبدًا أرضًا للتبعية”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news