يمن إيكو|أخبار:
قالت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية إن هناك قلقاً في المملكة المتحدة من تعرض حاملة الطائرات البريطانية (برنس أوف ويلز) لهجمات من قبل قوات صنعاء أثناء رحلتها المقررة إلى الشرق هذا العام عبر مضيق باب المندب، في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر واستئناف العمليات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية.
ونشرت الصحيفة، الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أن “المخططين العسكريين يخشون من أن تتعرض حاملة الطائرات البريطانية (إتش إم إس برينس أوف ويلز) لهجوم من قبل الحوثيين عندما تمر عبر البحر الأحمر هذا العام، مما يزيد مخاوف في الحكومة البريطانية من أن حاملات الطائرات الكبيرة في بريطانيا أصبحت عتيقة في عصر الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار”.
ووفقاً للتقرير فإن حاملة الطائرات البريطانية التي يبلغ طولها 280 متراً، “ستبحر في رحلتها إلى الشرق الأقصى عبر مضيق باب المندب، وهو نقطة عبور رئيسية شهدت هجمات حوثية على سفن بريطانية وأمريكية، وستقود الحاملة أسطولاً إلى المنطقة لإجراء تدريبات مع أستراليا واليابان، وهو انتشار من المرجح أن يُقابل بإدانة غاضبة من الصين”.
وذكر التقرير أن “حاملة الطائرات تعرضت لانتكاسة محرجة عندما توقفت مروحتها اليمنى عن العمل بعد يوم واحد من رحلتها الافتتاحية إلى الولايات المتحدة في عام 2022، وبعد خضوعها لإصلاحات تقدر قيمتها بنحو 25 مليون جنيه إسترليني، من المتوقع أن تغادر بورتسموث هذا الربيع”.
وبحسب الصحيفة فإن “هناك حالة من التوتر في وزارة الدفاع البريطانية، حيث من الممكن أن تتعرض السفينة الرئيسية التي تبلغ قيمتها 3.5 مليار جنيه إسترليني قبل أن تصل إلى وجهتها للهجوم بصواريخ باليستية مضادة للسفن وقوارب انتحارية غير مأهولة من قبل المتمردين الحوثيين، وخاصة إذا انهار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان قوات صنعاء عن استئناف عملياتها ضد السفن الإسرائيلية رداً على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، مذكرة بأن قوات صنعاء كانت هاجمت السفن العسكرية والحربية البريطانية خلال العام الماضي، وأن صنعاء اتهمت بريطانيا بـ “رعاية الجريمة المستمرة ضد المدنيين في غزة”.
وبحسب الصحيفة “سترافق حاملة الطائرات (برنس أوف ويلز) مدمرة من طراز (تايب 45) وفرقاطة نرويجية وسفن دعم مساعدة تابعة للأسطول الملكي أثناء عبورها باب المندب، كما ستُسلّح الحاملة بطائرات حربية من طراز (إف-35 بي لايتنينج)، ومن المتوقع أن تستضيف طائرات من دول حليفة في مراحل مختلفة من انتشارها”.
ولكن “هناك قلقاً في الحكومة البريطانية بشأن ضعف السفن الحربية البريطانية الكبيرة”، وفقاً للتقرير.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي بريطاني كبير قوله: “إن حاملات الطائرات أصبحت عتيقة الطراز، لا يمكننا أن نبنيها الآن، ولا يوجد سوق لبيعها، لذا فنحن عالقون معها”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news