في يومها الأول، حققت حملة التبرعات لإنقاذ الطفل اليمني "مجد ثروت عبدالله عنبول"، الذي يعاني من ضمور العضلات الشوكي – النوع الأول (SMA)، استجابة مشجعة من المتبرعين داخل اليمن وخارجه.
فبحسب متابعة "المشهد اليمني" فقد تمكنت "#حملة_انقاذ_الطفل_مجد " من جمع أكثر من 108 مليون ريال يمني، و93 ألف ريال سعودي، وأكثر من 10 آلاف دولار أمريكي، وسط تفاعل واسع يبعث الأمل في إنقاذ حياة الطفل، الذي لا يزال يرقد في حالة حرجة بأحد مستشفيات عدن.
أغلى حقنة في العالم.. والأمل الوحيد لإنقاذ مجد
حملة تضامن واسعة رغم الظروف الصعبة
ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، لم يتردد اليمنيون في إطلاق حملة تبرعات إلكترونية، حيث سارع ناشطون ومتطوعون إلى تنظيم جهود الدعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، ودعوة الجميع للمساهمة عبر بنوك وشركات صرافة في عدن، مثل بنك القطيبي، بنك الكريمي، القطيبي للصرافة، العمري للصرافة، والحداد للصرافة.
التبرعات تتزايد.. والوقت ينفد
فيما تتواصل التبرعات، أكد المنظمون أن هناك تعهدات مالية لم يتم إيداعها بعد، معربين عن أملهم في أن تواصل الحملة زخمها في الأيام المقبلة حتى الوصول إلى المبلغ المطلوب قبل فوات الأوان.
كتب أحد المتطوعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد بدأنا الخطوة الأولى، ولكن أمامنا طريق طويل.. حياة مجد في أيدينا، وكل لحظة تأخير تعني تفاقم حالته الصحية."
نداء إلى أهل الخير
في ظل هذا السباق الإنساني، تناشد أسرة مجد وناشطو الحملة القلوب الرحيمة والمؤسسات الإنسانية والجهات الداعمة داخليا وخارجيا، رسمية كانت أو أهلية، للإسراع في تقديم المساعدة، مشددين على أن كل مساهمة، مهما كانت بسيطة، قد تعني الفرق بين الحياة والموت لهذا الطفل الصغير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news