أدان مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، أعمال العنف في اللاذقية وطرطوس بسوريا.
وعقد مجلس الأمن اجتماعًا، جرى خلاله اعتماد بيان رئاسي صاغته الولايات المتحدة وروسيا “يدين أعمال العنف في اللاذقية وطرطوس بسوريا”.
وأدان المجلس، في بيانه، الهجمات على البنية التحتية المدنية خاصة المستشفيات في سوريا.
كما أعرب عن “قلقه البالغ إزاء تأثير العنف في سوريا على تصاعد التوتر بين الطوائف”، داعيًا “كل الأطراف في سوريا للوقف الفوري لأعمال العنف والتحريض وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية”.
وحثَّ مجلس الأمن سوريا على “اتخاذ تدابير حاسمة للتصدي للتهديد الذي يشكِّله المقاتلون الإرهابيون الأجانب، ومحاسبة مرتكبي عمليات القتل الجماعي”.
كما دعا أيضًا إلى “إجراء تحقيقات سريعة وشفافة ومستقلة وفقًا للمعايير الدولية لضمان تقديم جميع الجناة في سوريا للعدالة”.
أيضًا دعا مجلس الأمن، في بيانه، إلى تقديم دعم دولي إضافي لجهود الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أجل تكثيف تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا.
ودعا السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news