الجنوب اليمني | خاص
أصدرت قبائل لقموش الحميرية في مديرية حبان بمحافظة شبوة تحذيراً شديد اللهجة لسائقي مركبات النقل، بمنع المرور عبر الخط الدولي بمنطقة العرم، وذلك حتى يتم الكشف عن مصير أبنائها المختطفين والمخفيين قسراً في سجون مليشيا المجلس الانتقالي في عدن منذ نحو عشر سنوات.
ويأتي هذا التصعيد من قبائل لقموش بعد تجاهل رئيس مليشيا الانتقالي، عيدروس الزبيدي، لمناشداتهم المتكررة خلال زيارته الأخيرة لمدينة عتق.
وكانت القبائل قد طالبت الزبيدي بالكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي المختطفين، لكن دون أن تتلقى أي رد أو تجاوب.
وأكدت القبائل في بيان لها أن سائقي المركبات سيكونون مسؤولين عن أي تبعات في حال تجاهل هذا التحذير.
وأوضحت أن هذا الإجراء التصعيدي جاء بعد فشل وساطة قادها رئيس انتقالي شبوة، لحمر بن لسود، والذي مُنح مهلة للمرة الثانية للتوسط في القضية، إلا أن جهوده لم تُثمر عن أي تقدم، حتى بعد عودة الزبيدي من الخارج.
وكان مشائخ ووجهاء قبائل لقموش الحميرية قد أصدروا بيانًا رسميًا قبل أيام، ناشدوا فيه عيدروس الزبيدي بالكشف عن مصير أبناء الشيخ سعيد عمر مقدح القميشي، الذين تؤكد القبائل احتجازهم في سجون مليشيا الانتقالي في عدن منذ عام 2016.
وأشارت القبائل إلى امتلاكها وثائق رسمية تُثبت احتجاز أبنائها من قبل الأجهزة الأمنية في عدن آنذاك، بقيادة اللواء شلال شائع، مدير أمن عدن السابق.
وأكدت القبائل أن صبرهم قد نفد بعد ما يقارب العشر سنوات من المطالبات السلمية، محذرين من أن جميع الخيارات أصبحت مفتوحة أمامهم في حال استمرار التجاهل لمطالبهم العادلة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news