يمن ديلي نيوز:
قال مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) “علي قائد”، إن الوضع المعيشي اليومي للنازحين في المحافظة أصبح “مقلقًا وصعبًا للغاية”.
وذكر في حديث مع “يمن ديلي نيوز”، أن العديد من الأسر تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وقلة فرص العمل، وانخفاض الدخل، كما أن الظروف المعيشية غير ملائمة، حيث يعيش الكثير في مساكن غير صالحة لا تتوفر فيها مقومات الحياة الأساسية.
وأوضح مدير وحدة مخيمات النازحين قائد أن عدد النازحين في المحافظة يبلغ قرابة 57 ألف أسرة نازحة، ما يعادل (400) ألف فرد نازح في المخيمات ومواقع التجمعات والمنازل.
وأشار إلى أنه بسبب تزايد الاحتياجات ونقص الدعم، يحتاج النازحون إلى الدعم الفوري والفعال من المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي، وهم بحاجة إلى استجابة عاجلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية والتخفيف من معاناتهم.
ونوه إلى أن هناك العديد من التحديات التي يواجهها النازحون خلال شهر رمضان، أهمها نقص المواد الغذائية الأساسية، وعدم قدرة الأسر النازحة على تأمين وجبات الإفطار والسحور.
وتابع: “أن الظروف الاقتصادية الصعبة، وارتفاع الأسعار، وعدم توفر خدمات الصحة والمياه، وارتفاع الإيجارات التي تهددهم بالطرد، تزيد من معاناة النازحين خلال هذا الشهر الفضيل وتجعلهم أكثر عرضة للخطر”.
وقال قائد إن غالبية المنظمات الإنسانية، بسبب القرار الذي صدر مؤخرًا بوقف مشاريع أغلب المنظمات في جميع القطاعات، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا لدى الأسر النازحة.
وأردف: “هناك بعض المنظمات ما زالت تقدم المعونات للنازحين في المحافظة، ولكن التدخلات الحالية ضعيفة جدًا ولا تفي بالغرض ولا تغطي الاحتياجات الأساسية”.
ودعا مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تعز الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى النظر في أوضاع النازحين في المحافظة، وتكثيف جهودهم في تقديم الدعم لهذه الفئة المطحونة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
وطالب السلطة المحلية بمحافظة تعز بمتابعة أوضاع النازحين والوقوف بحزم أمام كل من تسول له نفسه طرد النازحين من بيوتهم أو رفع أسعار الإيجارات على البيوت المؤجرة لهم.
مرتبط
الوسوم
مخيمات النازحين
النازحين في تعز
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news