كشفت مصادر يمنية عن تسريح عشرات الموظفين المحليين وعدد من الموظفين الدوليين العاملين في وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الارهابية.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت نتيجة توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الأمر الذي أدى إلى تقليص الأنشطة التي تعتمد على هذا التمويل.
يأتي ذلك في ظل استمرار ميليشيا الحوثي في احتجاز واعتقال العديد من الموظفين العاملين في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، ما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية وأثر بشكل مباشر على سير العمل الإغاثي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وأعربت جهات حقوقية وإنسانية عن قلقها من تداعيات هذه الإجراءات، محذرة من تأثيرها على الخدمات والمساعدات التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين في ظل الوضع الإنساني المتدهور في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news