تدهور الأوضاع الاقتصادية وانفلات أسعار الملاحس في عدن.. وغياب الرقابة يفاقم الأزمة.

الجنوب اليمني | خاص

شكا مواطنون في مدينة عدن من ارتفاع جنوني في أسعار الملابس، وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، وسط تدهور اقتصادي وانفلات أمني يعم المدينة، وغياب واضح لدور الجهات المعنية في فرض الرقابة على الأسواق.

وأوضح المواطنون لـ “الجنوب اليمني” بأن أسعار البنطلونات لدى بائعي البسطات تجاوزت 25 ألف ريال للقطعة الواحدة، بينما وصلت أسعار التيشيرتات إلى نفس المبلغ، في حين ارتفعت أسعار القمصان إلى 50 ألف ريال، وهو ما يعتبر زيادة صادمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان.

وأشار المواطنون إلى أن هذه الارتفاعات غير المبررة جاءت في ظل غياب تام للرقابة من قبل الجهات المختصة، مما فتح الباب أمام التجار للتحكم في الأسعار بشكل عشوائي، دون أي حسيب أو رقيب.

وأكدوا أن هذه الأوضاع تزيد من معاناتهم اليومية، خاصة في ظل انعدام القدرة الشرائية وتردي الأوضاع المعيشية.

ويأتي هذا الارتفاع الكبير في أسعار الملابس كواحد من تجليات الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المدينة، والتي تفاقمت بسبب الانفلات الأمني وتراجع دور الدولة في تنظيم الأسواق وحماية المستهلكين.

ويطالب المواطنون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لفرض الرقابة على الأسواق، والحد من استغلال التجار، وتوفير حلول عاجلة لتخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون من تدهور شامل في جميع مناحي الحياة.

مرتبط