عدن توداي
بقلم – محمد محي الدين علي
في ظل الحملات التضليلية التي يحاول البعض شنها لإثارة الفتنة وتعطيل مسيرة التنمية في محافظة لحج، يخرج علينا البعض بادعاءات كاذبة لا تستند إلى أي حقائق لا قناع الراي العام ، بل تعكس أجندات خاصة تهدف إلى عرقلة مشروع تعليمي طموح يخدم أبناء لحج واليمن عمومًا.
مقالات ذات صلة
النمطية الغربية، والصورة المغايرة.. بقلم /صلاح العياشي
مسجد القرشي /قبل فوات الأوان.. بقلم /عبدالسلام فارع
فمن المعيب أن نجد صرح تعليمي بحجم جامعة لحج وتحديداً رئيسها وليس كل أكاديمي يعرف مكانته وحجمة في المؤسسة التعليمية تتجة بمغالطات عبر وسائل التواصل الاجتماعي و تتناسى أن هناك جهات عليا يحال لها الأمر لاتخاذ ماتراه مناسب تلك الجهات مسؤولة عن الجامعة والسلطة المحلية ، فطالما رأت أن المشروع في الصالح العام لأبناء المحافظة بناء على مذكراتك التي ملأت بها مواقع التواصل الاجتماعي، لماذا تتجاوز توجيهاتهم باستمرارية المشروع وتتجه للإعلام فهذا دليل بحد ذاته تمرد عن قرارات السلطات المركزية العليا من أجل تصفية حسابات على حساب أبناء المحافظة
فعندما يصبح التضليل أداة للهدم
في منشور يفيض بالمغالطات والأكاذيب يحاول النائحون تصوير مشروع المدينة الجامعية للذكاء الاصطناعي في جامعة لحج على أنه “صفقة مشبوهة” وبيع لأراضي الجامعة”! بينما الحقيقة أن هذا المشروع هو دعم أكاديمي خيري غير ربحي مقدم من رجال أعمال كويتيين معروفين بمبادراتهم الخيرية في اليمن والعالم العربي ، وليس كما يدعون “استثمارًا خاصًا لمجموعة من التجار”.
أما الادعاء بأن دولة الكويت لا تدعم المشاريع عبر رجال الأعمال والجمعيات الخيرية فهو جهل واضح أو تضليل متعمد إذ أن الكويت لها سجل حافل في دعم مشاريع التنمية في اليمن من خلال جمعياتها الخيرية “مؤسسة التواصل والعون، والرحمة وغيرها التي أنشأت مدارس ومستشفيات ومراكز صحية ومشاريع المياه ومدن سكنية للشهداء والأيتام في مختلف المحافظات،
ما هي الحقيقة التي يحاولون طمسها؟
المشروع قائم على نظام تعليمي خيري وبرسوم أقل من رسوم الجامعات الحكومية وليس الخاصة ،و سيتم تقديم منح مجانية لأبناء الأسر الفقيرة وأبناء الشهداء ، مع تقديم تخصصات حديثة تلبي احتياجات سوق العمل.
اذا تم تخصيص 60 فدانًا فقط من أصل 1200 فدان من حرم الجامعة لتنفيذه، طبعاً يعد جريمة بالنسبة لخفافيش الظلام ومن يريد أن تكون لحج حبيسة الحسابات الشخصية على حساب أبناء المحافظة.
هذا المشروع لا يلغي أو يقلص من حقوق جامعة لحج بل بالعكس، سيسهم في تطوير البيئة الجامعية ورفع جودة التعليم العالي في المحافظة، المشروع لن يكون ملكًا لمستثمرين كما يدعي المرجفون ، بل سيكون تحت إشراف وزارة التعليم العالي وجامعة لحج كمؤسسة حكومية وليس كأشخاص ، مع إدارة مستقلة تضمن استدامته وتطوره وفق معايير الجودة الأكاديمية
لماذا يروج البعض للأكاذيب؟
هذه الحملة التظليلية لا تخدم الطلاب ولا أبناء المحافظة ، بل تخدم أجندات خاصة لأشخاص يسعون لعرقلة التنمية والتعليم، إما لمصالح شخصية أو لمجرد الظهور الإعلامي وإثارة الفوضى.
إننا نقولها بوضوح
لا لمحاولات تعطيل مشروع تعليمي سيخدم آلاف الطلاب
لا لمحاولات تضليل الرأي العام بمغالطات مكشوفة
لا لتحريض المجتمع ضد مبادرات تنموية تصب في مصلحة أبناء لحج.
وأخيراً ، نقول لكل من يحاول عرقلة هذا المشروع. *جامعة لحج ليست للبيع ، ولكنها أيضًا ليست رهينة لمصالحكم الشخصية!*
انتهى الكلام!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news