مركز أبحاث بريطاني يحقق في احتمالات تهريب تقنيات حساسة لتطوير الطائرات المسيرة لجماعة الحوثي

     
ديفانس لاين             عدد المشاهدات : 24 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
مركز أبحاث بريطاني يحقق في احتمالات تهريب تقنيات حساسة لتطوير الطائرات المسيرة لجماعة الحوثي

كشفت صحيفة أمريكية عن جهود لتهريب مكونات خلايا الوقود الهيدروجينية إلى الحوثيين، من شأنها أن توفر لمقاتلي الجماعة المدعومة من إيران "قفزة تكنولوجية" في مجال التصنيع الحربي، في ظل استمرار عمليات تهريب الأسلحة والتقنيات الحربية المتطورة للجماعة رغم القرارات الدولية وقرارات مجلس الأمن بفرض عقوبات على الجماعة المصنفة منظمة إرهابية وحظر توريد الأسلحة لها.

 

صحيفة "نيويورك تايمز" أشارت في تقرير لها ترجمه موقع "يمن مونيتور" إلى زيارة قام بها تيمور خان، المحقق في مركز أبحاث التسلح في الصراعات، وهي مجموعة بريطانية تحدد وتتبع الأسلحة والذخيرة المستخدمة في الحروب، في نوفمبر الماضي إلى منطقة المخاء الساحلية غربي محافظة تعز جنوبي غرب اليمن لتوثيق أجزاء من نظام خلية وقود الهيدروجين عثرت عليها القوات الحكومية في قارب صغير قبالة سواحل البحر الأحمر، إلى جانب أسلحة أخرى يستخدمها مقاتلو الحوثي.

 

ونشرت منظمة أبحاث تسليح الصراعات تقريرا أشارت فيها إلى أنها فحصت وثائق شحن تُظهر أن مكونات خلايا الوقود صُنعت من قِبل شركات صينية تُعلن عن استخدامها في الطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى خزانات هيدروجين مضغوطة مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.

وقد تم ضبط أسطوانة هيدروجين داخل قارب في البحر الأحمر، مكتوب عليها خطأ أنها تحمل أكسجين.

بهدف التمويه.

 

قال السيد خان إن شحنات الأسلحة الحوثية المُعترضة في البحر عادةً ما تكون مُصنّعة في إيران أو مُرسلة منها، وإنه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كانت هذه العناصر قادمة مباشرةً من الصين.

 

اعترضت قوات "المقاومة الوطنية" القارب الذي تفقده خان في البحر الأحمر في أغسطس. وشملت العناصر التي عُثر عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مُصنّعة في أوروبا لتشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، بالإضافة إلى مئات الطائرات التجارية المُسيّرة، بالإضافة إلى أجزاء خلايا وقود الهيدروجين.

اسطوانة هيدروجين تم ضبطها في قارب بالبحر الأحمر

تنتج خلايا وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. وتُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر حرارةً أو ضوضاءً قليلة.

وتستطيع طائرات الحوثيين المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، كمحركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تقطع مسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من قطع ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء أكثر صعوبة.

 

الطاقة الكهربائية المعتمدة على الهيدروجين باستخدام خلايا الوقود تعود لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهمات أبولو. وظهر استخدامها لتشغيل الطائرات العسكرية بدون طيار في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان.

 

في السنوات التي تلت ذلك، ازداد استخدام طاقة الهيدروجين في الطائرات العسكرية بدون طيار. وقد جعلتها قدرتها على توسيع نطاقها جذابة للاستخدامات التجارية، مثل فحص خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء ومزارع الرياح البحرية، وفقًا لأندي كيلي من شركة إنتيليجنت إنرجي، وهي شركة بريطانية تُصنّع خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار، والتي تبيعها الآن العديد من الشركات الأمريكية لوزارة الدفاع.

 

قال السيد كيلي: “كلما طالت مدة بقائها في الجو، زادت قدرتها على جمع البيانات. إنها أساسية للاستطلاع بعيد المدى”.

وأضاف أن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل المزيد من الوزن لمسافة أطول.

 

وأضاف كيلي أن خلايا الوقود تنتج أيضًا اهتزازات قليلة لتحريك كاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة بدون طيار للمراقبة، مضيفًا أنه يمكن إعادة استخدامها مرات عديدة أكثر من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة عادة لدفع الطائرات بدون طيار.

 

ورفض مركز أبحاث التسلح في الصراعات تسمية الشركات الصينية التي صنعت المكونات التي تم العثور عليها بالقرب من اليمن، وهي السياسة التي تضمن قدرة باحثيها على العمل بشكل خاص مع الشركات لتحديد كيف وصلت منتجاتها إلى أيدي كيانات مختلفة.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

صنعاء تحقق إنجازاً: أول نظام دفاع جوي عربي رابع عالمياً

المرصد برس | 644 قراءة 

العميد طارق صالح يخرج عن صمته ويكشف اسباب التحشيد الحوثي باتجاه مأرب ويوجه رسالة صريحة للعرادة وبن عزيز "فيديو"

جهينة يمن | 474 قراءة 

في لقاء موسع.. طارق صالح: مأرب قلعة الجمهورية وستظل عصية على الانكسار

حشد نت | 454 قراءة 

قرار سعودي جديد: إلزام الأجانب بزي موحد ومنع ارتداء الثوب التقليدي

المرصد برس | 382 قراءة 

سيغير مشهد المعركة .. امريكا تكشف عن تمكن الحو ثيين من تهريب هذا الأمر الخطير !

جهينة يمن | 377 قراءة 

هجوم حوثي مباغت في تعز وخسائر كبيرة

المشهد اليمني | 367 قراءة 

قصة مأساوية لطفل فقد بصره بسبب قبلة!

صوت العاصمة | 294 قراءة 

تحركات غامضة تحت الأرض تثير الرعب.. ماذا يحدث في اليمن؟

جهينة يمن | 290 قراءة 

السعودية تعلن عن مشروع جديد يهدف إلى حل مشكلة الكهرباء في اليمن

المرصد برس | 277 قراءة 

مراسل الجزيرة: لماذا لن تتجاوز قوات طارق صالح حدود دورها المرسوم؟

كريتر سكاي | 267 قراءة