الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر رفيعة عن الهدف من التحركات التي يقودها رئيس مليشيا الانتقالي، عيدروس الزبيدي، والتي جاءت لتنفيذ توجيهات إماراتية تتعلق بتسليم منشآت حيوية في المهرة و سقطرى لشركات موالية لأبوظبي.
وأوضحت المصادر أن الإمارات طلبت من الزبيدي مرافقة وزير النقل في حكومة معين، عبدالسلام حميد، لاستكمال إجراءات تسليم ميناء قشن لشركة “اجهام”، إضافة إلى منح مطار سقطرى لشركة “المثلث الشرقي”.
وبحسب المعلومات، فإن الزبيدي وضع خطة لزيارة عدد من المحافظات تحت غطاء “تلمس احتياجات المواطنين”، رغم أنه لا يقدم أي دعم حقيقي للسكان، إلا أن الهدف الأساسي من جولته هو تمرير هذه الصفقات دون إثارة الشكوك.
وأشارت المصادر إلى أن وزير النقل عبدالسلام حميد لا يستطيع زيارة المهرة وسقطرى بسبب الرفض الشعبي له، ما دفع الإمارات للاستعانة بالزبيدي مستغلة نفوذه ومنصبه لفرض القرارات على المحافظين وإقناع الشيوخ والشخصيات المحلية بأن هذه الخطوات تصب في مصلحتهم.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه المخاوف من تسليم المنشآت الاستراتيجية لشركات إماراتية بطرق غير شفافة، وسط مطالبات شعبية بضرورة حماية الموارد السيادية من أي صفقات مشبوهة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news