ببالغ الأسى والغضب، تصدر قبيلة القصيرة هذا البيان، تعبر فيه عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة النكراء التي تعرض لها ابننا مأمون سعيد، علي حيث تم اختطافه في تمام الساعة الحادية عشرة مساء يوم الاحد. تاريخ. 9‘‘;رمضان.1446 الموافق 4 9/3/202. على يد مسلحين ملثمين يستقلون طقمًا مدنيًا في منطقة النقيلة بمركز المضاربة السفلى محافظة لحج.
إن هذه الجريمة الشنعاء، التي وقعت على بعد أمتار قليلة من النقطة الأمنية التابعة للحملة الأمنية في المنطقة، والتي تم فيها اختطاف مأمون أمام طفله البريء وتركه وحيدًا في منتصف الليل، لهي عمل جبان وغادر يتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية.
ونطالب بما يلي:
الكشف الفوري والعاجل عن مصير ابننا مأمون سعيد، علي وتحديد مكان احتجازه وضمان سلامته.
تحميل الجهات الأمنية المسؤولة، وخاصة الحملة الأمنية المتواجدة في المنطقة، مسؤولية سلامته الكاملة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان الكشف عن مصيره وعودته سالمًا إلى أهله.
ونناشد أبناء الصبيحة الشرفاء للوقوف إلى جانبنا، خصوصًا وهم يعرفون تعرض أبناء قبيلتنا، وليس للمرة الأولى، لعمليات اختطاف غير قانونية، كان من ضمنها اختطاف ولدنا عبد الولي القصيري وهو ذاهب إلى مكان عمله.
نعبر مجددًا عن استنكارنا لهذه التصرفات غير القانونية وغير الأخلاقية.
اليوم الخميس 13‘‘رمضان1446ه
الموافق13‘‘‘‘3‘‘2024م
الشيخ احمد علوان القصيري
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
لحج
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news