واي دي:
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وفدا تركيا، اليوم الخميس، في قصر الشعب، وفدا تركيا يضم وزيري الخارجية هاكان فيدان، والدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
وذكرت وكالة سانا الرسمية أن الرئيس الشرع استقبل بحضور وزيري الخارجية السيد أسعد الشيباني والدفاع اللواء مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد أنس خطاب وفداً تركياً رفيع المستوى.
وذكرت وكالة الأناضول أن الوفد بحث مع الرئيس الشرع العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الراهنة في المنطقة، وأن الزيارة كانت بهدف إجراء مباحثات رسمية.
ولفت إلى أن اللقاء بين الجانبين استغرق نحو 3 ساعات، ليغادر بعدها الوفد التركي غادر قصر الشعب بدمشق بعد انتهاء اللقاء.
زيارة الوفد التركي تأتي بعد أيام من توقيع اتفاق بين الرئاسة السورية وقوات قسد الديمقراطية التي لها علاقة بحزب العمال الكردستاني التركي المصنف إرهابيا وينفذ عمليات إرهابية ضد تركيا.
في ذات السياق وقَّع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، اليوم الخميس، مُسوَّدة الإعلان الدستوري الذي حدَّد المرحلةَ الانتقاليةَ في البلاد بـ5 سنوات، مشيداً بما وصفه بـتاريخ جديد في البلاد.
وأعلنت لجنة صياغة الإعلان الدستوري السوري أنه تقرَّر حصر السلطة التنفيذية بيد رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية؛ لضمان سرعة التحرك، ومواجهة أي أحداث في تلك المرحلة.
وأضافت اللجنة أنه تقرَّر الفصلُ المطلقُ بين السلطات، ومنح الرئيس سلطة استثنائية واحدة هي إعلان حالة الطوارئ
وبخصوص الرئيس نص الإعلان ترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب، مشيرة إلى حل المحكمة الدستورية، ومنح رئيس الجمهورية حق تعيين محكمة دستورية جديدة تمارس مهامها وفق القانون السابق ريثما يصدر قانون جديد.
ونصَّ الإعلان الدستوري المؤلف من 4 أبواب، على الفصل المطلق بين السلطات، في بلد اختزلَ فيه موقعُ الرئاسة خلال الحقبات السابقة مجملَ الصلاحيات. وأكد على جملةٍ من الحقوق والحريات الأساسية في البلاد، بينها حرية الرأي والتعبير وحق المرأة في المشارَكة.
وحدّد الإعلان الدستوري، وفق البنود التي تلاها العواك، المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات على أن يتم إحداث هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية بهدف تحديد سبل المساءلة ومعرفة الحقائق وإنصاف الضحايا والناجين.
المصدر: متابعات
مرتبط
الوسوم
احمد الشرع - الاعلان الدستوري - وفد تركي يزور دمشق - قسد
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news