نظم مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، بالشراكة مع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية وكلية موظفي منظومة الأمم المتحدة، ورشة عمل على هامش قمة عمل الذكاء الاصطناعي في باريس، التي عُقدت في الفترة من 10 إلى 13 فبراير، بهدف تعزيز قدرة النساء اليمنيات على مواجهة العنف الإلكتروني.
ووفق بيان صادر عن مكتب المبعوث الاممي، - اطلع عليه "بوابتي" - تواجه الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان اليمنيات تهديدات متزايدة للسلامة والأمن في عملهن اليومي، وهي تحديات تمتد إلى حضورهن الرقمي، مشيرا إلى أنه في السنوات الأخيرة، أدى تصاعد العنف والتحرش الإلكتروني إلى تقويض حقوق المرأة في الخصوصية والسلامة وحرية التعبير، مما أعاق قدرتهن على المناصرة الفعالة.
وجمعت الورشة مشاركين من مختلف المناطق اليمنية، بما في ذلك عدن، حضرموت، الحديدة، تعز، وصنعاء، حيث ناقشوا التحديات المتزايدة التي تواجهها الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان، خاصة في الفضاء الرقمي. كما استعرض المشاركون استراتيجيات لمكافحة العنف الإلكتروني، وتعزيز حضور المرأة في المجال الرقمي، ودورها في عمليات بناء السلام على المستوى الوطني.
إلى جانب الورشة، نظم مكتب المبعوث الأممي حلقة نقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في إدارة أجندة المرأة والسلام والأمن في اليمن، افتتحتها السفيرة الفرنسية المعنية بالمساواة بين الجنسين، دلفين أو. كما شارك المكتب في حدث رفيع المستوى بقيادة وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل باروت، والذي ركز على حقوق المرأة في الفضاء الرقمي والتعاون الدولي لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت.
ويأتي هذا الحدث في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مشاركة المرأة اليمنية في عملية السلام، وتمكينها من مواجهة التحديات الأمنية والرقمية التي تعترض طريقها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news