تم إيقاف طيار بريطاني عن العمل بعد أن كاد يتسبب بحادثة جوية خطيرة فوق الأجواء المصرية في فبراير الماضي.
وخلال عملية الهبوط، تم تفعيل جهاز التحذير من قرب الأرض (GPWS)، وهو نظام أمان مصمم لإطلاق تنبيهات في حال اقتراب الطائرة بشكل خطير من التضاريس. ووفقًا للتقارير، اضطر الكابتن إلسوورث إلى رفع الطائرة بشكل مفاجئ لتجنب الاصطدام، قبل أن تهبط بأمان في النهاية.
وكشفت التحقيقات أن الطائرة اقتربت من قمة جبل يبلغ ارتفاعها 2.329 قدما، حيث وصلت إلى مسافة 770 قدما فقط منها، وهي مسافة أقل بكثير من الارتفاع الأدنى المسموح به في تلك المنطقة، والذي يبلغ 6 آلاف قدم.
وعلى الرغم من خطورة الموقف، لم يعرف الركاب الذين كانوا على متن الطائرة أي شيء عن مدى الخطر الذي تعرضوا له، ولم يشعروا بالخوف خلال الرحلة.
في اليوم التالي للحادث، أبلغ إلسوورث المسؤولين في شركة “إيزي جت” بالواقعة، وتم اتخاذ قرار بمنعه من قيادة الطائرات بشكل مؤقت. وعلى الرغم من كونه كان مُقررا أن يقود نفس الطائرة في رحلة العودة، إلا أنه تم نقله كراكب بدلا من ذلك.
من جهتها، أصدرت شركة “إيزي جت” بيانا أكدت فيه أن “سلامة الركاب هي الأولوية القصوى لجميع طياريها، الذين يخضعون لتدريبات واختبارات صارمة”. وأضافت أن الطيار لا يزال موقوفا عن العمل في انتظار نتائج التحقيق الجاري حول الحادث.
المصدر: “The times”
طيار،طائرة،مصر
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
الحوثيون يلجأون إلى تكتيكات جديدة لتجنب الانهيار السياسي
التالي
تفاصيل ومواعيد ومباريات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا2025
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news