أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الاربعاء، حملة إعلامية الكترونية عبر هاشتاق #عبدالملك_الحوثي_راس_الارهاب، سلطت الضوء على حقيقة عبد الملك الحوثي، زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، الذي يُعتبر مجرد أداة في يد إيران، يعمل على تنفيذ أجندتها في اليمن.
الحملة التي شهدت تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي أكدت أن الحوثي ليس سوى عميل صغير للحرس الثوري الإيراني، الذي يسعى لتحويل اليمن إلى مستعمرة فارسية.
وأشار القائمون على الحملة إن طهران تحاول تقديم عبد الملك الحوثي كخليفة محتمل لحسن نصر الله، بما يعكس دوره كجزء من مخطط إيراني أوسع لنشر الفوضى في المنطقة.
وأبرز الحملة إسهامات عبدالملك الحوثي في تدمير اليمن لصالح طهران، دون أي اهتمام بمصلحة الشعب اليمني، رغم ادعاءاته الزائفة بمحاربة أعداء وهميين مثل أمريكا وإسرائيل..
وأكدت الحملة على أن الحوثي ليس قائدًا وطنيًا، بل مجرد أداة تنفيذية تابعة لإيران، وأنه منذ ظهور ميليشيا الحوثي، كان هدفهم الأول تنفيذ أجندة طهران على حساب دماء اليمنيين. كما تم التأكيد على أن الدعم الإيراني للحوثيين عبر تمويل السلاح وتقديم الدعم اللوجستي مستمر في تمكين الحوثي من تنفيذ مخططاته.
وشدد القائمون على الحملة أن المعركة في اليمن ليست فقط ضد الحوثي بل ضد المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة، مؤكدين على ضرورة إدراك المجتمع الدولي لخطر استمرار هذا المشروع، الذي يؤدي إلى مزيد من الفوضى والدمار في اليمن والمنطقة ككل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news