أكد باحث سياسي، أن العقوبات الأمريكية على مليشيا الحوثي، تعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وتفتح أمامها آفاقًا جديدة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وقال رئيس مركز جهود للدراسات في اليمن، عبدالستار الشميري، إن هناك انعكاسات وتأثيرات محتملة من إدراج قادة المليشيات على قوائم الإرهاب، بداية أنها سوف تؤثر على طبيعة التعامل السياسي الدولي مع الحوثي، حيث ستكون معزولة سياسياً.
وأضاف الشميري في حديث لـ«العين الإخبارية»، أن هذه العقوبات على الجناح السياسي تعني «قطيعة دولية ضد الحوثي، وقد توصل إليها المجتمع الدولي بعد أن رفضت المليشيات كل مقترحات السلام، وتصعيدها العسكري في اليمن والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن عقوبات الخزانة الأمريكية الجديدة تؤكد أن عملية السلام التي كانت تقف لصالح المليشيات الحوثية قد انتهت وباتت غير مجدية مع هذه الجماعة.
وأوضح الباحث والسياسي أن هذه العقوبات لقادة المليشيات السياسية والميدانية ستعزز موقف الحكومة اليمنية إذا أرادت أن تفعل شيئا، وأن مليشيا الحوثي الآن ومواردها المالية في أشد حالاتها من الانهيار، في الوقت الذي يحتاج هذا إلى جهد كبير من الحكومة لاستغلال قرار التصنيف الأمريكي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news