يسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بشكل ملحوظ في تعزيز سُبل العيش والمعيشة، ودعم الصمود الريفي، والاستثمار في رأس المال البشري، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب والمجتمعات المحلية اقتصاديًا.
وتركز المشاريع والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج على بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، من خلال تقديم الدعم التدريبي والاستشاري لتطوير الكوادر في قطاعات حيوية ومتنوعة.
أحد أبرز المشاريع التي قدمها البرنامج هو مشروع "دعم سبل العيش"، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن.
ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة لإعادة تأهيل سُبل المعيشة الريفية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في مواجهة التحديات.
المشروع يركز على قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة، والثروة السمكية، والثروة الحيوانية، التي تعد الأكثر تعرضًا للصدمات البيئية والاقتصادية. كما يسعى إلى توفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز الإنتاج المحلي، مما يساهم في فتح آفاق جديدة للتنمية في اليمن.
من خلال هذا المشروع، تم توفير أكثر من 13,000 فرصة عمل للمستفيدين، مما يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين الحياة اليومية للمواطنين.
كما تشمل المبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج 264 مشروعًا في ثمانية قطاعات حيوية: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، ودعم قدرات الحكومة اليمنية، إضافة إلى البرامج التنموية التي تستهدف تطوير الاقتصاد المحلي في جميع المحافظات اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news