يمن ديلي نيوز
: قال عضو “الرئاسي اليمني” ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزبيدي”، اليوم الأربعاء 12 مارس/آذار، إن الوقت قد حان لاعتماد محافظة شبوة (جنوبي اليمن) “منطقة عسكرية مستقلة بعيدًا عن وصاية الغير”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها “الزبيدي” خلال حفل خطابي أقامته السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي في شبوة الليلة الماضية في عتق احتفاءً بزيارته للمحافظة.
وطبقًا لما أورده إعلام المجلس الانتقالي الجنوبي، شدد “الزبيدي” في كلمته على أهمية الموقع الجغرافي لشبوة، وقال إن فيها من الإمكانيات الاقتصادية والبشرية ما يجعلها محافظة رائدة في شتى المجالات.
وأضاف: “آن الأوان لأن يستفيد أبناؤها من خيرات محافظتهم، وسنكون من واقع مسؤوليتنا في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلى جانبهم، وسنعمل على تمكينهم من إدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم”.
وتابع: “حان الوقت لأن تحظى شبوة باستقلالية اقتصادية وعسكرية من خلال إنشاء مؤسسات اقتصادية ونفطية، وعلى رأسها شركة بتروشبوة، واعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة بعيدًا عن وصاية الغير”.
وألمح إلى تدشين الميناء في المحافظة بقوله: “لقد دشنا اليوم المطار، وسيتبع ذلك الميناء، ودعمنا المتواصل لمحافظة شبوة اقتصادياً وتنمويًا وأمنيًا”.
وذكر عضو مجلس القيادة الزبيدي أن زيارته إلى شبوة استثنائية لمواصلة الجهود التي بذلتها فرق النزول الميداني، التي سبق أن كلفت بزيارة محافظات الجنوب كافة لتلمس أوضاعها.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية ستعمل على مساندة جهود السلطة المحلية لمعالجة تلك القضايا بما توفر من إمكانيات.
وقال إن موقع محافظة شبوة الاستراتيجي ومقوماتها الاقتصادية جعلها في مرمى قوى الشر، وفي مقدمتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها.
وأضاف: “لسنا بغافلين عن التحركات الخبيثة لتلك الجماعات التي تحلم عبثًا بالعودة للسيطرة على المحافظة”.
في كلمته بمحافظة شبوة، ألمح “عيدروس الزبيدي” إلى الاستمرار في تحقيق استقلال الجنوب.
وأشار إلى أن الشراكات التي قبل الانتقالي الدخول بها ضمن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ليست تراجعا أو تنازلا عن الأهداف، قائلاً: “التوافقات والشراكات التي اقتضتها المرحلة السابقة لم تكن بأي حال من الأحوال تنازلًا أو تراجعًا عن الأهداف الاستراتيجية، بل أتت كضرورة فرضتها الظروف لإنقاذ شعبنا من تداعيات الأزمات الممنهجة”.
وتخضع العديد من مديريات محافظة شبوة لقوات دفاع شبوة وقوات العمالقة الجنوبية، وهي قوات تدعمها الإمارات العربية المتحدة وترفع علم جنوب اليمن قبيل الوحدة، ولا تخضع لإشراف وزارة الدفاع في الحكومة المعترف بها دوليًا.
مرتبط
الوسوم
زيارة الزبيدي إلى شبوة
عيدروس الزبيدي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news